مجلس كلية الهندسة يبحث واقع الكليةالكترونياً

عقدت كلية الهندسة جلسة استثنائية لمجلس الكلية الكترونياً باستخدام تطبيق الكوكل ميتنغ التزاما مع تعليمات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي و تعليمات خلية الازمة وذلك لبحث القضايا المستجدة حول استخدام التعليم الإلكتروني نتيجة جائحة فايروس كورونا فضلا عن الوقوف على اخر الاحصائيات الواردة من قبل رؤساء الاقسام العلمية عن اعداد الطلبة المسجلين بالصفوف الالكترونية و لاجل الاطلاع على الموقف الدراسي لطلبة الدراسات العليا .
عقد الاجتماع برئاسة عميد كلية الهندسة الاستاذ الدكتورة صبا جبار نعمة وتواجد معاوني العميد و رؤساء الاقسام العلمية كافة اضافة الى مدير وحدة التعليم الالكتروني وتطرق الاجتماع الى توجيهات رئيس جامعة بغداد خلال الجلسة الاستثنائية للعام الدراسي الحالي والوقوف على اهم المشاكل والمعوقات التي تواجه الطلبة اثناء التعليم الالكتروني وايجاد الحلول والبدائل المناسبة لاستمرار عمليه التعليم وعدم انقطاعهم عن الدراسة وتوجيه اللجان العلمية في الأقسام كافة بعمل اجتماعات دوريه من خلال وسائل الاتصال الالكترونية و متابعة وتسهيل مهمه طلبه الدراسات العليا الذين هم في مرحلة البحث وعقد المناقشات الكترونيا والاستمرار بنشر بحوث التدريسين وطلبه الدراسات العليا وارسالها للنشر في المجلات العالمية الرصينة من اجل استمرار عملية التعليم وعدم توقف عجلة التقدم كما تم التاكيد على ضرورة تقديم جداول للدروس الالكترونية من قبل الاقسام العلمية ليتم اعتمادها بالشكل المطلوب ومتابعة سير العملية التعليمية ودخول الطلبة بواسطة الايميلات الرسمية المعتمدة من قبل رئاسة الجامعة وحسب توجيهات وزارة التعليم العالي و البحث العلمي. وفي النهاية تم التوصية على عدد من المقررات منها اﻻستمرار بالمحاضرات في الصفوف اﻻلكترونية للمراحل اﻻولية ويجب ان يكون جزء منها فديوية مع التنويع في اﻻمثلة والحلول والواجبات البيتية وتنويع مصادر السعي علما انه سوف تتم المطالبة بتوثيق كافة النشاطات والفعاليات اﻻلكترونية لكل تدريسي ولكل صف خاص به على قرص مدمج ويفضل ان تكون الواجبات البيتية ذات فترة مناسبة ﻻعطاء فرصة للحل اخذين بنظر اﻻعتبار عدم توفر النت لدى بعض الطلبة وان يكون جزء من هذه الواجبات مشتركة وان تكون المحاضرة المطروحة بشكل مبسط وواضحة صوتيا وان يتم المحافظة على اﻻساسيات لكل مادة علمية وعلى كل تدريسي تحديث استمارة التعليم اﻻلكترونية كل اسبوع دوريا واعطاء النسب الفعلية الواقعية والتاكيد على مواصلة المشرفين على مشاريع التخرج مع طﻼبهم ضمن المشروع وباﻻمكان تغيير عنوان مشروع التخرج اذا كان عمليا الى نظري باﻻمكان انجازه في هذه الظروف.