تدريسيو كلية العلوم بجامعة بغداد يقدمون مقترحا في محاضرة بالجزائر لتأسيس جمعية عربية تضم المهتمين بالقبب السماوية بالعالم العربي

 

 

شارك عدد من تدريسيي قسم الفلك والفضاء في كلية العلوم بجامعة بغداد،د بالمحاضرة الموسومة “القبة السماوية ماضيا وحاضرا ومستقبلا” والتي إقامتها جمعية الشعرى لعلم الفلك في الجزائر.

 وهدفت المحاضرة الى تسليط الضوء على القبب السماوية وتطورها عبر التاريخ، بوصفها غرفة ثابتة أو متنقلة تتسع لعدد معين من الأشخاص ويتوسطها جهاز عرض للنجوم والكواكب والشمس والقمر، وما تقدمه بمساعدة أجهزة مرافقة أخرى، لعملية محاكاة لما تظهر عليه السماء الحقيقية من حركات وظواهر مثل الليل والنهار والفصول والخسوف والكسوف والتغيرات في أطوار القمر ومواقع الكواكب والشمس والقمر وأوقات شروق وغروب كل نجم، وكذلك محاكاة السماء وأجرامها وحركاتها من أي موقع على الأرض، وما تقدمه القباب الفلكية اليوم يمكن عرض برامج مثيرة وجذابة بل يمكن محاكاة السفر بين الكواكب والنجوم في رحلات تعليمية شائقة وممتعة .

وتضمنت المحاضرة مداخلات لتدريسيي قسم الفلك والفضاء في كلية العلوم بجامعة بغداد، إذ استعرض الدكتور عبدالله كامل، تاريخ القبة السماوية في بغداد، مقترحا أن يكون هناك جمعية عربية تضم المهتمين بالقبب السماوية في العالم العربي، ليتم عن طريقها التعاون لبناء هذا الصرح العلمي في العراق من جديد.

يذكر ان العراق سبق جيرانه في تشييد القبة الفلكية التي كانت قبلة لروادها من الطلبة والمهتمين بعلوم الفلك والفضاء، إذ تعد من أهم معالم بغداد الأساسية، ويعد العراق احد البلدان الرائدة في الشرق الأوسط لبنائه هذه القبة والنادي والمختبرات العلمية الملحقة بها، فضلا عن بناء مرصد فلكي فوق سطح النادي الملحق بها، احتوى على مختبرات مثل الكيمياء والفيزياء والتصوير الفوتوغرافي والحاسب الإلكتروني ونماذج الطائرات والالكترونيك، الى جانب نادي هواة الراديو.