معهد الهندسة الوراثية ينظم ورشة عمل حول التقنيات المتيسرة التي تساهم في تعزيز الدراسات ذات العلاقة بتركيب الجينوم

 نظم معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا بجامعة بغداد

, ورشة عمل الكترونية عن “التقنيات المتيسرة التي تساهم في تعزيز الدراسات ذات العلاقة بتركيب ووظائف الجينوم والشاملة على تقنيات الإستنسال من خلال توظيف تفاعل البلمرة وتقنيات تحديد التعبير الجيني فضلا عن البرامج الالكترونية المتعلقة بتحليل البيانات الجزيئية. وتمت الورشة بمشاركة “902” مشترك وبطيف واسع من الاختصاصات ذات العلاقة في العراق، مع مشاركة متميزة من دول مصر، الاردن، الكويت، اليمن، المغرب، تونس، الجزائر وليبيا.

والقى محاضرة الورشة أ.م.د. عبد الامير محمد غريب التدريسي في المعهد والتي حملت عنوان:

Affordable facilities promote functional genomic studies: PCR cloning, Transcriptomics/Microarray and  in silico analysis“. 

واستعرضت الورشة تصورا حول آليات تعزيز رصانة البحوث العلمية التي تقع ضمن حقل الدراسات الجزيئية المتعلقة بتركيب ووظائف الجينوم من قبل طلبتنا وباحثينا الاعزاء والذي سيقود الى تسهيل مرحلة النشر ضمن المجلات العلمية الرصينة والتي تعد هدفا لكل باحث.

وذكر المحاضر أن رؤية المحاضر في تحقيق خطوة باتجاه هذا الهدف تحددت في عدد من الاليات، كان احدها باتجاه توظيف التقنيات الحديثة المجانية او ذات تكاليف معقولة ضمن امكانيات الباحث العراقي يساهم بشكل كبير في تنوع البحوث المنجزه ودقة نتائجها.

وقد تطرق المحاضر الى عدد من هذه التقنيات والتي اشتملت على طرق الاستنسال المتوفرة بشكل تجاري متيسر فضلا عن الية اعتماد تفاعلات البلمرة في تكوين نهايات لاصقة لقطع الدنا المطلوب استنسالها وغرسها ضمن نواقل الاستنسال بشكل سلس، علما ان هذه التقنية تساهم في دراسة تحديد وظيفة الجين او تحديد المناطق المسؤولة عن تشغيل الاستنساخ والذي يقتضي اختيار الناقل المناسب لهذه الدراسة. اضافه الى الدراسات المتعلقة بتقدير مستوى التعبير الجيني والية تحفيز او كبح هذا التعبير وقد تم تسليط الضوء على تقنية المايكروري التي من خلالها يتم دراسة مستوى تعبير الالاف من الجينات عند تعرضها لعامل محفز محدد.

كما اشار المحاضر الى ضرورة التوظيف الصحيح لمواقع قواعد البيانات العالمية المتاحة واستثمار بياناتها فضلا عن مواقع التي تسهل عمليات الاستنسال ورسم تركيب وخرائط الجينات بشكل افتراضي، علما ان هذه البرامج تساهم في استثمار الوقت والتكاليف قبل الذهاب الى التجارب المختبرية وذلك يجنب الباحث احتمالية الخطأ بشكل كبير.

من جانب اخر اشار المحاضر الى ضرورة تضافر الجهود والعمل على شكل فرق بحثية متكاملة والتنسيق لتسخير الامكانيات المتاحة لطلبتنا الاعزاء وان ذلك يقود الى انتاج علمي مثمر ورصين ضمن تكاليف معقولة، علما ان تفاعل المشتركين عند فتح النقاش بعد المحاضرة كان مثمرا وغنيا بالاطروحات القيمة.