نظم ‏مركز احياء التراث العلمي العربي في جامعة بغداد ،‏وبحضور عدد من الاساتذة والباحثين ورشة عمل بعنــوان ‏‏(العــراق بلاد الحرف الأول) ،القى  المحاضرة الدكتورة أمـنـة ‏فــاضـل مديـر مكـتبـة المتحف العـراقي.

 هدفت الورشة  تسليط الضوء  على الكتابة المسمارية  التي تعتبر أهم محصلة حضارية كبرى حققها ‏الانسان العراقي القديم حيث تأتي على رأس الدلائــل المادية ‏للنضوج الحضاري في بـلاد الرافديـن . أذا كـان لها الفضل ‏الكـبير فـي وضع أصـول التـاريـخ المـدون للـبشريــة كمـا ‏تـركـت أثـرا كـبيرا فـي مجمل الحــضارة الانـسانيـة ولـولاها ‏لما أستـطـاع الانـسان أن يسجــل عـلومـه ومعارفـه وتـراثه ‏وينقلـه الى الاجيال.‏ 

 

 وذكر  ان الكتابة اخترعت في جنوب بلاد الرافدين أذ لـم تـكن المـنجـز الوحيــد ‏ولكن هناك العديد من المنجزات الحضارية الـتي تـزامـنت مـع اختراع ‏الكتابة كـالـفنون المتـنوعة كـالنحت والـعـمـارة وصـناعـة الاخــتـام الــخ. ‏