احتضنت قاعة الشاعر فضولي البغدادي في نادي الاخاء التركماني محاضرة بعنوان

(ترجمة القرآن الكريم الى اللغات الأوروبية قضايا ومواقف) قدمها التدريسي في كلية اللغات – قسم اللغة الإنكليزية ربيع عامر الطربوش.

 

هدفت المحاضرة إلى توضيح بدايات ترجمة القرآن الكريم إلى اللغات الأخرى في القرن الحادي عشر واللغة اللاتينية بوصفها لغة العلم والأدب والثقافة بينما كانت اللغة الإنجليزية ينظر إليها  لغة للعامة.

 

وبيّن المحاضر دوافع الترجمة إلى اللغة اللاتينية، للرد على القرآن الكريم وتفنيده ويظهر ذلك جلياً من عنوان الترجمة، فضلا عن  ترجمة القرآن إلى اللغات الفرنسية والألمانية والإنجليزية وازدادت الترجمات في العصر الحديث.

 

واشار المحاضر إلى أحد الأمثلة في ذلك سورة (العاديات) كنموذج لتصوير تحرك الجيش في غزوة (ذات السلاسل َ) في السنة الثامنة للهجرة بقيادة الإمام علي عليه السلام وانتصارهم فإيقاع الآيات بوصف تحرك الجيش بلغة القرآن الكريم تصعب ترجمته إلى لغة أخرى مهما اجتهد المترجم.