نظم مركز احياء التراث العلمي العربي في جامعة بغداد، سمنار بعنوان(القلم تاريخه ونشأته) القى المحاضرة الاستاذ الدكتورة زينب كامل كريم .
قدم السمنار اهمية القلم لما له علاقة بالتعليم والتعلم قال تعالى (ن والقلم وما يسطرون) فلا يقسم الله عز وجل الا بالامور العظام واذا أقسم بالقلم والكتاب فانما ذلك لتعميم العلم والعرفان الذي به تهتدي النفوس وتتفتح العقول للنهل من علوم القرآن الكريم فكان القلم ومازال اداة الكتابة الشائعة وأول ما بدأ كان من اغصان الاشجار حيث استخدمه السومريون وهو عبارة عن قلم مدبب صنعوه من الاغصان الصغيرة بعد تهذيبها وجعلها اقلاماً مناسبة للكتابة على الواح الطين الطرية تم ظهر بعد ذلك قلم القصب عند قدماء المصريين وقد صنع من جذوع انبوبية مجوفة من نباتات البامبو بقطع أحد طرفي هذه الانبوبة بميل ثم ملء جذع القصب بسائل الكتابة .
وذكر السمنار أنواع الأقلام فظهر قلم الريشة واستخدم لفترة طويلة من القرن السابع عشر الى القرن التاسع عشر وبحلول خمسينيات القرن التاسع عشر تم صنع نصف اقلام العالم في برمنجهام وبعد ذلك بدأ يظهر القلم الحبر واول من اخترعة الروماني بتراش بونارو الذي حصل على براءة اختراع قلم الحبر الاول مع برميل حبر في عام ١٨٢٧م وظلت تتطور الاقلام حتى ظهر قلم الرصاص والقلم الجاف وغيرها .