نظمت كلية العلوم الإسلامية ندوة علمية هامة تناولت ظاهرة التعصب وأثرها السلبي على الفرد والمجتمع ، وبحضور نخبة من الأساتذة والمفكرين والباحثين لمناقشة أبعاد هذه الظاهرة المعقدة واقتراح الحلول الكفيلة بالقضاء عليها .

وتناولت الندوة الجذور التاريخية للتعصب وأسبابه النفسية والاجتماعية، فضلا عن آثاره المدمرة على الأفراد والمجتمعات كما تم طرح مقترحات عملية لمواجهة هذه الظاهرة منها تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، ونشر قيم التسامح والاحترام المتبادل، وتطوير المناهج التعليمية لتشمل مادة التوعية بأخطار التعصب .
تأتي أهمية هذه الندوة في ظل التحديات التي يواجهها العالم المعاصر مشيراً إلى أن التعصب يمثل عقبة كأداء أمام تحقيق التنمية والتقدم والتعايش السلمي بين الشعوب ، مع ضرورة تضافر الجهود لمكافحة التعصب، بدءاً من الأسرة والمدرسة وصولاً إلى المؤسسات الحكومية والمنظمات الدولية.