نظم قسم علوم الحاسوب بالتعاون مع وحدة التعليم المستمر في كلية العلوم بجامعة بغداد، ورشة عمل بعنوان “الادمان وخطره على المجتمع”.
وهدفت الدورة بيان ما يترتب عليه في استخدام المخدر من ارتياح بعد الآلام الشديدة التي كان يعاني منها بعض المرضى المدمنين، في ضوء غياب المعرفة بالآثار السلبية التي يتركها المخدر في شخصية الفرد، ولاسيما على المدى البعيد نسبياً، في عدم اكتشاف مضاره ، بل كان يتلمس الجوانب الطبيعية والعلاجية فيه، مما جعل المخدر ذا استخدامات سيئة في جعله وسيلة للهروب من الواقع الاساس .
وتضمنت الدورة استعراض العقار المخدر الذي يدمن عليه المتعاطي وبيان اسباب الادمان وطرق علاجه وانواع ادمان التسوق والرقمي وادمان المخدرات والكحول وتعد موادا تؤثر بحكم طبيعتها الكيميائية في جسم الكائن الحي أو في الوظائف التي تؤديها مكوناته ذي الخصائص المعروفة من تنبيه أو تخدير، مبينة اهمية التفريق بين الدواء أو المستحضرات الدوائية وبين المخدرات، ففي حين يتم استخدام الأولى بقصد العلاج ، بينما استخدام الثانية استخداماً سيئاً لآثارها الضارة بدنياً واجتماعياً ، مشيرة الى اهمية البرامج الاعلامية التثقيفة والتوعوية التي تبين مدى سلبية الادمان على المخدرات والسبل والوسائل الاجتماعية والنفسية والتوجيهية للحد منه وتجنبه ووضع الحلول اللازمة لمتعاطيه .