ناقشت كلية الطب بجامعة بغداد رسالة الماجستير الموسومة (تأثير المعلمات الجسدية على القياسات الحجمية لكثافة التصوير الشعاعي للثدي) للطالبة دعاء حميد كاظم محمد، في اختصاص الفيزياء الطبية.

وتألفت لجنه المناقشة من مساعد رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور أمير فيصل عبد الأمير رئيسا، و الدكتورة زينب وهبي عبد اللطيف عضوا، والدكتور مريم عيسى عبد القادر عضوا، والدكتورة مودة موسى فنجان مشرفا، والدكتور احمد عبد الجبار عبد الهادي مشرفا.

هدفت الدراسة إلى تقييم تأثير القياسات الجسدية على كثافة الثدي، وبحث الارتباطات المحتملة بين معلمات ضغط الثدي، بما في ذلك قوة الضغط (نيوتن)، سمك الثدي المضغوط (سم) مع كثافة الثدي وحجم الآفة. 

وتوصلت الدراسة إلى أن عمر المريضة يؤثر على كثافة الثدي، إذ تكون أعلى لدى النساء الأصغر سناً، بينما يميل حجم الكتل إلى الزيادة مع العمر بسبب انخفاض كثافة الثدي، كما وجدت الباحثة أن النساء الأصغر سناً، اللواتي لديهن ثدي أكثر كثافة، يحتجن إلى جرعات أعلى من الإشعاع لمعايير التصوير، مثل متوسط الجرعة الغدية، مللي أمبير ثانية، ذروة كيلو فولت ومدى تعرض الجلد، وأن زيادة الجرعة الغدية ترتبط بزيادة في مؤشرات الجرعة الأخرى.