ناقشت كلية التمريض بجامعة بغداد رسالة الماجستيرالموسومة ( نمط الحياة الصحي للأفراد المصابين بداء السكري: الأدوار الوسيطة للنجاعة الذاتية لنمط الحياة، وأنشطة الرعاية الذاتية لداء السكري، وتمكين داء السكري) للباحثة دعاء عبد علي كطان .
وهدفت الدراسة الى تحديد ما إذا كان العمر والحالة الاجتماعية والاقتصادية ومؤشر كتلة الجسم ومدة المرض يمكن أن تتنبأ بنمط الحياة الصحي للأفراد المصابين بداء السكري من النوع الثاني، فضلا عن التحقق من وجود الفروقات في نمط الحياة الصحي والنجاعة الذاتية لنمط الحياة الصحي بين مجموعات الجنس والطبقة الاجتماعية الاقتصادية وفئات مؤشر كتلة الجسم.
واستمتجت الدراسة بأنه كلما زادت النجاعة الذاتية للنشاط البدني، كلما كان نمط الحياة الذي يتمتع به الأقراد المصابين بداء السكري أكثر صحة. كلما كان الوضع الاجتماعي والاقتصادي للأسرة أفضل، كلما كان نمط الحياة الذي يتمتع به المرضى المصابين بداء السكري أكثر صحة. كلما كانت النجاعة الذاتية من خلال تحليل أدوار الوساطة، تم أثبات التأثير المباشر للنجاعة الذاتية لداء السكري على نمط الحياة الصحي، في حين أن التأثير غير المباشر لأنشطة الرعاية الذاتية لداء السكري والتمكين لداء السكري على نمط الحياة الصحي.
واوصت الدراسة بان للتأكد من مستويات النجاعة الذاتية للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني وترتيبهم حسب الحاجة، يمكن إنشاء مجموعة متنوعة من الورش التعليمية والدورات التدريبية حول داء السكري لسد الفجوة المعرفية وعكست الصلة بين النجاعة الذاتية للنشاط البدني ونمط الحياة الصحي بين الأفراد المصابين بداء السكري من النوع الثاني .