جرت في كلية التربية ابن رشد للعلوم الانسانية بجامعة بغداد مناقشة أطروحة الدكتوراه الموسومة (النقد اللغوي عند السعوديين المحدثين) لطالبه الدكتوراه  وداد كاظم خليل من قسم اللغة العربية تخصص لغة.

وتضمنت بعض جوانب التصحيح اللُّغويّ الشّرعيّ كاستعمال العبارات التي لا تنطبق على الحالة الشرعيّة المراد التعبير عنها, والدراسات النّقديّة لمجمع اللُّغة العربيّة على الشبكة العالمية هي أكثر دقة من ناحيتي الحُكم والتوجيه مقارنةً بما يماثلها من دراسات نقديّة أكاديمية في الرسائل والأطاريح ولعلَّ أساتيذ المجمع هم أكثر خبرة ودراية بمضان العربيّة من باحثي الرسائل والأطاريح.

وتوصلت الباحثة لمجموعة من النتائج ونذكر منها أن الدّراسات النّقديّة السعوديّة الحديثة، اشتملت على أغلب جوانب الأبحاث اللّغويّة النّقديّة بما فيها الردود والاستدراكات، والتصحيحات للأساليب اللُغويّة السائدة والتصحيف والتحريف، والحُكم والتقويم،

وأوصت الدراسة بضرورة بحث (أثر اختلاف العامل النّحويّ في التّفسير) للدكتور بدر بن ناصر الجبر، الذي تناول فيه مجموعة من الآيات القرآنية التي تعدّدت توجيهات المفسرين فيها تبعًا لتعدّد العامل النحويّ المحتمل لها، وعرض التوجيهات والتعليلات التي أبداها المفسّرون، وعليه فأجد أنّه من المُمكن التوسع في هذه الدّراسة وتطبيقها على كتب أهل التفسير أو على كتب معاني القرآن وإعرابه.