شهدت كلية التربية للبنات المناقشة العلنية لطالبة الدكتوراه (دعاء كاظم علي) من قسم اللغة العربية عن اطروحتها الموسومة (الفواعل في الخطابات النقدية القديمة في الأندلس)

 

تهدف الدراسة إلى تحديد الفواعل ماهي الفواعل الرئيسة في النقد الأندلسي وانواع الخطابات: كيف تختلف الخطابات النقدية في الأندلس عن النقد في المشرق العربي وتفاعل الثقافات: كيف أثرت الثقافات المختلفة في الأندلس( الإسلامية ، المسيحية ، واليهودية ) على الخطابات النقدية واختيار النصوص: ماهي النصوص الأدبية التي كانت محورًا للنقد في تلك الفترة.

 

توصلت الدراسة الى مجموعة من التوصيات أهمها يشير مصطلح الفواعل إلى المؤثرات أو العوامل التي أسهمت في تشكيل الخطاب النقدي في الأندلس والدين لها الأثر الفاعل في تكوين الفواعل الفكرية التي أسهمت في إنتاج النص الأدبي والحكام لھم الأثر الفاعل والرئيس في تشكيل الذوق الأدبي والنقدي في الأندلس ومن المؤثرات الفكرية الفاعلة التي أسهمت في إنتاج الخطاب النقدي ما ذهبت إليه أفكار النقاد الاندلسيين في قضية اللفظ والمعنى ولقد سار النقد في الأندلس في طريق تأكيد العلاقة بين الشعر والأخلاق واهم الاسباب التي ادت إلى ذلك المظهر الديني للدولة خاصة في عهد المرابطين ،والثقافة الدينية للنقاد والتي امدت الأديب بثقافة شرعية واسعة وان الفلسفة اليونانية أثرت على الناقد الاندلسي فابن حزم مثلا تميز عن نقاد الاندلس الآخرين في طريقة فهمه لوظيفة الشعر من حيث اثره في نفس المتلقي فهو يجعل السامع العنصر الاساس في التجربة الشعرية وهنا يتفق ابن حزم مع ارسطو في ان القيمة الحقيقية للشعر تكون في حساب الأثر الأخلاقي الذي يُحدثهُ الشعر في نفس المتلقي.