شهدت كلية التربية ابن رشد للعلوم الانسانية في جامعة بغداد مناقشة اطروحة الدكتوراه الموسومة ((دور النخبة الاكاديمية التشريعي في مجلس شورى الايراني (١٩٨٩- ١٩٩٦ )) للباحثة عبيروفيق شفيق من قسم التاريخ تخصص تاريخ حديث.
وهدف البحث تسليط الضوء على دور النخبة النيابية الأكاديمية في نظام التشريعي في ايران والقائم على أساس تعدد جهات الاصدار .
وتضمنت الدراسة على مقدمة وخمسة فصول وخاتمة مدعمة بالتوصيات والاستنتاجات، فجاء الفصل الأول بعنوان (النخبة دلالات المصطلح وفاعلية دور النخب الايرانية في السلطة التشريعية [١٩٠٦-١٩٨٩] ) . واستعرض الفصل الثاني (العَرض الإحصائِي التحليلي لهيكلية اللجان النيابيةِ التخصصيةِ وفاعلية النخب الأكادِيمية في دَورة الانعقاد الثالثة لمجلس الشورى الإسلامي [١٩٨٨– ١٩٩٢] ) ، وتابع الفصل الثالث الذي جاء بعنوان ( فـــاعلية النخب الأكاديمية فــــــــــي إِطار نشاط السلطة التشريعية خــلال دورة الانعقاد الثالثـــــة [١٩٨٨-١٩٩٢] ) . وتطرق الفصل الرابع الذي ورد بعنوان (النخب الأكادِيمية في دَورة الانعقاد الرابعة لمجلس الشورى الإسلامي وهيكلية اللجان النيابيةِ التخصصيةِ [١٩٩٢- ١٩٩٦] ) ، وخصص الفصل الخامس والأخير والذي بعنوان (فاعلية النخبِ الأكاديميةِ في لجانِ الدورةِ التشريعيةِ الرابعةِ [١٩٩٢ – ١٩٩٦] ومجملُ التقييمِ التكامليِ لنشاطها في مجلسِ الشورى الإسلاميِ) .
واظهرت الدراسة وفي ضوء الاحصائيات والنسب المئوية تفوق الدورة الرابعة على الدورة الثالثة لا سيما في الجانب الرقابي والتشريعي واجراءات الاستجواب وقوبلت بردود فعل متفاوتة بين القبول والرفض من قبل القيادات العليا في الجمهورية الاسلامية الايرانية وهذا امر طبيي في سياقات المجالس النيابية .