اقام مركز بحوث السوق وحماية المستهلك في جامعة بغداد الحلقة النقاشية الموسومة (الدهون الطبيعية والدهون المتحولة)، والتي القتها التدريسية من قسم تقويم السلع وأداء الخدمات في المركز الأستاذ المساعد رأفت احمد أبو المعالي.

وتناولت الورشة الدهون التي تعد جزءًا مهمًا من النظام الغذائية، لكن من الضروري أن يكون استهلاكها معتدلًا، حيث أن جميع أنواع الدهون (الصحية وغير الصحية) غنية بالسعرات الحرارية، وللدهون الطبيعية مصدرين: دهون حيوانية، ودهون نباتية، وتوجد منها المشيعة وغير المشبعة، ويفضل استهلاك الاخيرة، أي الدهون الاحادية غير المشبعة والمتعددة غير المشبعة، بدلًا من الدهون المتحولة والمشبعة، فذلك يساعد في الحفاظ على صحة القلب ويحسن جودة الحياة، تتكون معظم الدهون المتحولة عن طريق معالجة صناعية تُضيف الهيدروجين إلى الزيت النباتي، مما يجعل الزيت صلبًا في درجة حرارة الغرفة. وهذا الزيت المهدرج جزئيًا غير مكلف وأقل عرضة للتلف، لذا فإن الأطعمة المصنوعة به تتمتع بعمر افتراضي أطول. وتستخدم بعض المطاعم الزيوت النباتية المهدرجة جزئيًا في مقاليها العميقة، لأنه لا يلزم تغييرها كثيرًا كما هو الحال مع الزيوت الأخرى. ويقلق الأطباء بشأن الدهون المتحولة المضافة لأنها تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية ومرض السكري من النوع.

وخرجت الحلقة بعدد من التوصيات اهمها قراءة مكونات الزيوت قبل شرائها حيث إذا وجد (trans fats) اي زيوت متحولة فمن الأفضل تجنبها، تناول الدهون غير المشبعة مثل زيت الزيتون وغيره فهي دهون صحية، تناول دهون الأسماك مثل زيت السمك وأسماك التونة والسلمون مع عدم الإكثار منها لمنع تراكم عنصر الزئبق،والامتناع تماماً عن السمن النباتي والدهون المهدرجة، الإقلال من الدهون المشبعة الطبيعية مثل الزبدة والجبن والبيض واللحم، واستعمال الزيت في الطهي ويمكن استعمال  قطعة صغيرة من الزبد مع عدم تركها تغلي على النار،الكلمات التي تدل على أن المنتج قد يحتوي على دهون مهدرجة (متحولة) هي: خال من الكوليسترول، خال من الدهون الحيوانية، زيوت (نباتية) مهدرجة، زيوت (نباتية) مهدرجة جزئياً.