نظم مركز احياء التراث العلمي العربي في جامعة بغداد وبالتعاون مع رئاسة جامعة بغداد شعبة شؤون المرأة وزارة الداخلية/ الشرطة المجتمعية ورشة عمل بعنوان (الابتزاز الالكتوني واثره على المجتمع العراقي) وبحضور عدد من الاساتذة والباحثين بإشراف مديرة المركز الاستاذ الدكتورة الاء نافع جاسم.
ووضح مسؤول وحدة الدراسات والبحوث في الشرطة المجتمعية المهندس حسين عامر الربيعي ان الابتزاز الإلكتروني يعد من الجرائم السيبرانية وهي عملية تهديد وترهيب للضحية بنشر صور أو مواد فيلمية أو تسريب معلومات سرية تخص الضحية، مقابل دفع مبالغ مالية أو استغلال الضحية للقيام بأعمال غير مشروعة لصالح المبتزين كالإفصاح بمعلومات سرية خاصة بجهة العمل أو غيرها من الأعمال غير القانونية.
وذكر الربيعي الدوافع في إرتكاب جريمة الإبتزاز الالكتروني ومنها إبتزاز لأغراض مادية و إبتزاز لأغراض الاستغلال الجنسي و إبتزاز لأغراض شخصية أو إنتقامية و إبتزاز لغرض التسلية أو لإثبات الذات والقدرة على الاختراق وإبتزاز لغرض التسقيط تمارسه جهات ضد اخرى.
اختتمت المحاضرة بالتاكيد على مواصفات كلمة السر تكون طويلـة ومعقدة، واضاف عند الوقوع في يد المبتز يجب عــدم التواصـل مع المبتـز نهائيـاً حتـى وان تعرضـت لضغوطــات شديـدة لا ترسل له المال ً لأنه لن ينهي ابتزازه لك وسوف يطلب منك مراراً وتكراراً و ابلاغ الجهات المختصة مباشرة وتزويدها بالمعلومات وعدم الخوف او الخجل كونها ممكن ان تكشف المبتزون.