شهد معهد الهندسة الوراثية والتقيات الاحيائية للدراسات العليا في جامعة بغداد، مناقشة الدبلوم العالي الموسوم (نظرة عامة على الجوانب الجزيئية والجينية لالتهاب الكلية بالجلوبيولين المناعي) للطالبة زينب عبد الخالق طه وذلك على قاعة المناقشات في المعهد .

وهدفت الدراسة الى مناقشة اعتلال الكلية بالجلوبيولين المناعي المعروف أيضا باسم مرض بيرغر وهو مرض مزمن يصيب الكلى يتميز بترسب مركبات الجلوبيولين المناعي في الكلى، مما يؤدي إلى التهاب وتلف الأنسجة.

وبينت الدراسة، أن هذا النوع يعد الأكثر شيوعا من التهاب الكلى الأولى عالميا، مع انتشار متفاوت في مناطق مختلفة. يؤثر المرض بشكل رئيسي على الكبيبات ويسبب اضطرابات بولية مستمرة، مثل البول الدموي المجهري، البول الدموي الواضح، ووجود البروتين في البول.

واستنتج التقرير أن هناك دليل على الاستعداد الوراثي للمرض، مع تسجيل تجمعات عائلية في جميع أنحاء العالم. وقد حددت دراسات الربط الجينومي مواقع وراثية حساسة تتعلق بالمناعة المخاطية، وتنشيط نظام المتممات، وتقديم المستضدات، مما يبرز أهمية التفاعل بين العوامل الوراثية والبيئية في هذا المرض تشمل عوامل خطر الإصابة باعتلال الكلية بالجلوبيولين المناعي الجنس الذكري، العرق أعلى لدى الأسيويين والبيض، والعمر غالبا ما يشخص بين أواخر سن المراهقة وأواخر الثلاثينيات.

واوصت الدراسة، أنه يتمثل “الضربة الأولى” في فرضية المراحل المتعددة في استعداد وراثي للاستجابات المناعية غير الطبيعية، مما يؤدي إلى إنتاج الجلوبيولين المناعي غير الجليكوزي، تشمل المراحل اللاحقة تكوين المجمعات المناعية، وترسبها في الكلى.