شهدت أرض معرض العراق الدولي للكتاب في دورته الحالية (من قلبي حروف لبيروت) حفلًا لتوقيع مؤلف جديد في دار نينوى للناقدة الدكتورة زينب ميثم بعنوان ( تيسير النقد) التدريسية في كلية التربية ابن رشد جامعة بغداد يضاف إلى سلسلة المؤلفات التي قامت بتأليفها منها فاعلية التناص في التشكيل النصي لأدب جمعة اللامي ٢٠١٤ ونقد البلاغة دراسة في المشروع البلاغي للدكتور محمد العمري ٢٠١٨ والناقد مبدعًا دراسة في منظور يوسف اليوسف النقدي ٢٠٢٢ وتوظيف الشكل المتخيل في رواية فرانكشتاين في بغداد ٢٠٢٤ وانغلاب الفزع (مجموعة قصصية) ٢٠٢٤.
وفي محاولة منها للخوض والإبحار في مضمار الاختلاف وكسر الثوابت النقدية الصارمة وتحطيمها والسير ضد التيار وعدم الالتزام بالقوانين التي لم يستطع مؤسسوها تطبيقها بالكامل، وغايتها في ذلك الابتعاد عن التزمت والجمود والوصول بالنقد إلى منطقة التيسير في الفهم والتلقي.
يذكر أن الناقدة حازت على العديد من الجوائز منها جائزة مجلة امارجي السومرية القصصية المركز الخامس ٢٠٢٠ وجائزة من مجلة أوراق مبعثرة عن فئة المقال النقدي ٢٠٢١ والمركز الثالث في مسابقة منال الأخرس عن فرع المقال الأدبي ٢٠٢٢ وجائزة أوسكار المبدعين العرب المركز الأول لعام ٢٠٢٣ عن فئة المقال.
وكانت خلاصة الكتاب (غزيرة هي المراجع التي تشير إلى كيفية نقد النصوص وفق المناهج الحديثة والمعاصرة، وحتى سالفة العهد. فمنها التي وقفت على تتبع النظرية ورصد المتغيرات، وبعضها من طبق الآليات المفترضة كحدود للنظرية، وطائفة اكتفت بالتنظير، كل واحدة منها عبرت بوجهة نظر وبأفكار كاتبها، وحددت القوانين والآليات، لكن الذين نقلوا عنهم لم يتنبهوا أنهم قولبوا النص، قدسوا القوانين، وكأنها ثابتة ولا يمكن كسرها وتغييرها. من هذا المنطلق، يخوض مؤلفنا البحث والإبحار في مضمار الاختلاف وكسر الثوابت، وتحطيمها والسير ضد التيار).