شهد فرع الصحة العامة / امراض مشتركة في كلية الطب البيطري في جامعة بغداد مناقشة رسالة الماجستير الموسومة (الكشف عن داء المقوسات في الانسان والأغنام في محافظة ديالى) للطالب محمد خليل إبراهيم.

هدفت الدراسة للتحقيق في داء المقوسات في الانسان الذين يعتبرون قليلو الاهمية كهدف في وبائية داء المقوسات.

تضمنت الدراسة استخدام اختبار تراص اللاتكس وتفاعل البوليميراز المتسلسل التقليدي في موسمين. وتم فحص مائتي إنسان ومائتي غنم كما شملت الدراسة الأغنام المذبوحة في المجازر والنعاج الحلوبة في محافظة ديالى.

أظهرت نتائج هذه الدراسة في البشر باستخدام اللاتكس أن ٢٨ أنثى من أصل ١٠٩ و ٢٢ ذكر من أصل ٩١ حالة إيجابية وهذا يشير إلى نسبة ٢٥٪ من الحالات الإيجابية. في اختبار PCR هناك ١٤ من أصل ١٠٩ و ١١ من أصل ٩١ إيجابية في الإناث والذكور على التوالي وهذا يعني أن هناك ١٢.٥٪ من الحالات الإيجابية.

وأظهرت نتائج اختبار تفاعل البلمرة المتسلسل وجود ١٤ حالة إيجابية من أصل ١٠٠ حالة في النعاج التي تربي في المزارع لانتاج الحليب باستخدام اللاتكس، مع عدم وجود فروق معنوية بين السلالات التي تستخدم اللاتكس، سواء في حالة تقنية تفاعل البوليميراز المتسلسل، حيث كانت الحالات الإيجابية ٥ حالات من أصل ١٠٠ نعجة، وهذا يمثل نسبة ٥% من الحالات الإيجابية. وفي الأغنام المذبوحة في المجازر باستخدام اللاتكس، كان هناك ١٨ حالة إيجابية من أصل ١٠٠ حالة، مع عدم وجود فروق معنوية بين مصدر الأغنام المذبوحة والموسم، ولكن ظهرت نسبةمرتفعة قليلاً في الشتاء. وفي اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل، كان هناك ٩ حالات إيجابية.

استنتجت الدراسة أن داء المقوسات من الأمراض المعدية العالية في محافظة ديالى، سواء عند البشر أو الأغنام. حيث أن جميع المعايير التي تم أخذها في الاعتبار في هذه الدراسة، لم يلاحظ أي اختلاف كبير باستثناء بين سلالات الأغنام. وكانت الإصابات في فصل الشتاء أعلى قليلاً من فصل الربيع عند البشر والأغنام. وأن لحوم الأغنام وحليب النعاج من المصادر الرئيسية لداء المقوسات عند البشر. أوصت هذه الدراسة بدراسة لحوم الأغنام وحليب النعاج كمصدر رئيسي لعدوى التوكسوبلازما.

.