ناقشت كلية العلوم الاسلامية بجامعة بغداد رسالة الماجستير الموسومة ب (فَيضُ البارِي في شَرحِ غَريبِ صَحِيح البُخاري للإمام عبد الرحيم بن عبد الرحمن العباسي ” ت:٩٦٣هـ” (من بداية كتاب البيوع إلى نهاية كتاب الرهن)دراسة وتحقيق) للطالب علاء كاظم فيحان .
و تتجلّى أهمية البحث في انه يدرس علم الحديث، وهو من أجل العلوم وأشرفها وأعظمها عند الله قدراً، ولأهمية المخطوطات العلمية والعمل بدراستها وتحقيقها تبين لي ما يلي: أن هذا المخطوط يعد مصدراً مهماً من كتب السنة النبوية، وبيان فضل علماء الأمة المتقدمين الذين وضعوا بصمة علمية لهم وقد كلفهم ذلك الكثير، والاهتمام بكتب علماء الأمة المخطوطة بالتحقيق والدراسة، وإخراج تراث علماء الأمة بالصورة التي ينبغي أن يخرج عليها .
وخرجت الدراسة بجملة من النتائج والتوصيات اهمها اعتماد المؤلف في شرح أحاديث صحيح البخاري على الطبعة التي أعتمدها الكرماني في كتابه(الكواكب الدراري) وهي تختلف عن الطبعة الحالية لصحيح البخاري،أما عن شرح الحديث فقال: ” واضعاً الكلمات الغريبة بهيئتها على هامش الكتاب موازياً لشرحها ليكون أسرع في الكشف، وأقرب إلى التناول ” اعتمد المصنف في تأليفه على أمات كتب الحديث واللغة، وقد يذكر آراء بعض المذاهب الفقهية، ويعتمد على المصادر المعتبرة عند أصحابها.