تحقيقاً لاهداف التنمية المستدامة في التعليم الجيد ، والصحة الجيدة والرفاه ، والحياة في البر ، نظمت وحدة أبحاث النخيل في كلية علوم الهندسة الزراعية ورشة عمل بعنوان “نخلة التمر إرثٌ حضاري وإقتصادي” ألقاها الدكتور علي عادل عبدالكريم.
هدفت الورشة الى التأكيد على الإهتمام بالمنتجات الثانوية للنخيل بدلاً من تلفها او حرقها بشكل مكشوف والذي يؤثر على تلوث البيئة بكل أشكاله .
أوصت الورشة بضرورة إدخال المنتجات الثانوية للنخيل تحت مايسمى بالاقتصاد الدائري كتحويلها الى وقود حيوي يدخل في إنتاج طاقة نظيفة قليلة الإنبعاث والاستفادة منها أيضاً في الصناعات الأخرى كصناعة الخشب والورق وقهوة نواة التمر والكحول الأثيلي من الثمار وغيرها من الصناعات مما يؤدي الى الحفاظ على بيئة مستدامة نظيفة خالية من الملوثات.
وتحقق هذه الورشة احد اهداف التنمية المستدامة المتمثلة بالهدف الثاني والسابع والخامس عشر والذي يدعو الى القضاء على الجوع وتحقيق الامن الغذائي وتعزيز الزراعة المستدامة فضلا عن طاقة نظيفة وباسعار ميسورة والحياة على الارض.
.