أقامت وحدة التعليم المستمر بالتعاون مع قسم علوم الحياة في كلية العلوم للبنات ورشة عمل بعنوان “دور اللافقريات القاعية في النظام البيئي ، حضرها عدد من تدريسيي ومنتسبي الكلية.
هدفت الورشة إلى تعريف اللافقاريات، وهي الحيوانات التي تفتقر إلى العمود الفقري والهيكل العظمي الداخلي سواء كان عظمياً أو غضروفياً، وتشكل حوالي ١.٥ مليون نوع، أي أكثر من ٧٩% من جميع أنواع الحيوانات المعروفة حالياً. وتمتاز معظم اللافقاريات، وإن لم تكن جميعها، بوجود هيكل خارجي، وحبل عصبي بطني، وقلب يقع في الجهة الظهرية من الجسم.
كما سلطت الورشة الضوء على أهمية اللافقاريات، إذ لها دور كبير في البيئات البحرية وفي الدراسات العلمية، لا سيما الديدان الخيطية، وذلك بسبب تركيبها الوراثي، وقصر دورة حياتها، وبساطة تركيب أجسامها. وتُستخدم بعض أنواعها كمؤشرات بايولوجية في تقييم الحالة البيئية، وفي المكافحة الحيوية لبعض الآفات الزراعية والمرضية. وتُعد أيضاً مصدراً غذائياً للإنسان والحيوان مثل الروبيان والمحار والسرطان النهري، وتسهم في زيادة خصوبة التربة من خلال فضلاتها وحراثتها لها كما تفعل ديدان الأرض.
ويحقق هذا النشاط احد اهداف التنمية المستدامة المتمثلة في الهدف الخامس عشر والذي يدعو الى الحياة على الارض.

