نظّم مركز البحوث التربوية والنفسية في جامعة بغداد حلقةً نقاشية بعنوان (تعزيز وتشجيع الخطاب المعتدل ونبذ ومحاسبة السلوكيات المسيئة المحرِّضة على العنف)، تناولت موضوع التطرف وأبعاده الفكرية والسلوكية والاجتماعية.

 

تحدث في الحلقة الأستاذ الدكتور محمد عباس عن مفهوم التطرف، متسائلاً أن كان يحمل جانبًا إيجابيًا أو سلبيًا، وقد أثار الموضوع نقاشًا تفاعليًا بين الحاضرين الذين أجمعوا على أن التطرف بجميع أشكاله ظاهرة سلبية، إذ يرى الشخص المتطرف نفسه إيجابيًا رغم تشوّه عملياته المعرفية والسلوكية نتيجة تمسّكه المفرط بأفكاره وانغلاقه عليها.

 

كما تطرقت الحلقة إلى أنواع التطرف وأسبابه، وجرى تحليل العوامل التي تدفع الأفراد إلى تبنّي السلوك المتطرف. وفي ختام الجلسة أوصى الدكتور محمد عباس بضرورة إرشاد الشخص المتطرف بمختلف أساليب الإرشاد الممكنة، والعمل على نبذ التطرف المؤدي إلى العنف، تعزيزًا لقيم التسامح والتوازن في المجتمع.

 

تحقق هذه الحلقة هدفاً من أهداف التنمية المستدامة المتمثل في الهدف السادس عشر الذي يدعو إلى السلام والعدل والمؤسسات القوية.

اخبار ذات صلة