كلية التمريض بجامعة بغداد تناقش التنمر والعنف بين طالبات المدارس الإعدادية
ناقشت كلية التمريض بجامعة بغداد رسالة الماجستيرالموسومة (التنمر والعنف بين طالبات المدارس الإعدادية في مدينة بغداد) لطالبة الماجستير حوراء كريم عبد علي من فرع تمريض صحة المجتمع.
واظهرت نتائـج الدراسـة أنّ الغالبيـة العظمـى من عينـة البحـث قـد ارتكبـن التنمـر بدرجـةٍ قليلـة، وأكثرهـن أفـدنَ بأنهـن يعانيـن من درجـة قليلـة من التنمـر، والغالبيـة العظمـى منهـن يعانيـن من العنف العاطفي بدرجـةٍ قليلـة، وأنّ الغالبيـة العظمـى منهـن يعانيـن من العنـف الجسمانـي بدرجـةٍ قليلـة، وأن معظمهـن يعانيـن من العنـف اللفظـي بدرجـةٍ قليلـة. فضـلاً عـن ذلـك، كانـت هنالـك ارتباطات هامـة معنويـاً بيـن عمـر الطالبـات وعـددهن في الصـف وكـلٍ من التنمـر الـذي ترتكبـه وتتعـرض لـه الطالبـات والعنـف العاطفـي والجسمانـي واللفظـي.
وخلصـت نتائـج الدراسـة إلى أنّ عمـر الطالبـات وعددهـن في الصـف كانـت عوامـل مؤثـرة في مستويـات كـلٍ من التنمـرالـذي ترتكبـه وتتعـرض لـه الطالبـات والعنـف العاطفـي والجسمانـي واللفظـي. وكـان لألعـاب الفيديو التي تحتـوي على مشاهـد للعنـف دورُ في ارتكاب التنمـر والعنـف الجسمانـي بيـن الطالبـات.
وأوصت الباحثة باهمية وجود برامـج للتثقيـف الصحـي والتـي تهـدف إلـى رفـع وعـي الطلبـة وخصوصـاً اليافعيـن حـول طرائـق تمييـز التنمـّر والعنـف المدرسـي وتجنبّهمـا والتعامـل معهمـا بأشكالهمـا المختلفـة. فضـلاً عـن ذلـك، هنالـك حاجـة لتفعيـل دور الآبـاء والأسـر ومـلاك المدرسـة ومنظمـات المجتمـع بخصـوص رفـع وعـي النـاس حـول خطـورة كـل من مشاهـدة الأطفـال والمراهقيـن لبرامـج التلفـاز ووسائـل التواصـل الإجتماعـي والألعـاب الإلكترونيـة التـي تتضمّـن مشاهـد عنـف.