مركز البحوث التربوية والنفسية ينظم محاضرتين حول مخاطر الانتحار في زمن كورونا واستخدام الاطفال للهواتف الذكية

   نظم مركز  البحوث التربوية والنفسية في جامعة بغداد محاضرتين، تناولت الاولى عن مخاطر الانتحار في زمن كورونا وبالرغم من غياب بيانات دقيقة تخص حالات ارتفاع او تراجع الانتحار في الدول العربية خلال عام 2020 لاسيما في ظل تحفظ بعض وزارات الداخلية والصحة على إتاحتها، اذ ان العراق شهد عام 2020 تسجيل 298 حالة انتحار في عموم المحافظات حيث ان عدد الذكور المنتحرين بلغ 168 والاناث 130 وان بغداد سجّلت النسبة الاعلى في حالات الانتحار بواقع 68 حالة تليها البصرة بـ 39 حالة ومن ثم ذي قار بواقع 33 حالة.

وخرجت المحاضرة بتوصيات منها ان هذه الاوضاع تستدعي مطالبة الحكومة بمعالجة هذه الظاهرة في كافة جوانبها وإنشاء مراكز للتأهيل النفسي وتشكيل فريق وطني لمكافحة ظاهرة الانتحار، فضلا عن اطلاق حملة إعلامية لتكريس الضوء على مخاطر هذه الظاهرة وكيفية الحد منها.

   فيما تناولت المحاضرة الثانية التأثيرات الايجابية والسلبية لاستخدام الاطفال للهواتف الذكية والتي شدّدت على ضرورة مراقبة الآباء لاطفالهم عند استعمال الهواتف الذكية والانترنت والتوصية بتنزيل بعض التطبيقات التي تسمح للاولياء بمراقبة ما ينشره ابناؤهم على الانترنت، فضلاً عن المحتوى الذي يشاركونه.

وتوصلت المحاضرة الى عدة توصيات منها زيادة مستوى الرقابة على المحتوى الذي يتابعه الاطفال وتحديد ساعات استخدام الطفل للهاتف الذكي، فضلا عن إرشاد الاطفال الى الاستخدام الصحيح للهاتف.