كلية التربية للبنات تناقش نقص الدافعية وعلاقتها بالحساسية الانفعالية لدى الأطفال من وجهة نظر الوالدين

نوقشت في قسم الاقتصاد المنزلي بكلية التربية للبنات رسالة الماجستير الموسومة ( نقص الدافعية وعلاقتها بالحساسية الانفعالية لدى الأطفال من وجهة نظر الوالدين ) للطالبة رناء حسن غلام حسين

تهدف الدراسة الى التعرف على نقص الدافعية والحساسية الانفعالية لدى الأطفال من وجهة نظر الوالدين  والتعرف على الفروق فيما بينهما من وجهة نظر الوالدين على وفق متغير جنس الوالدين فضلا عن التعرف على العلاقة بين نقص الدافعية والحساسية الانفعالية لدى الأطفال من وجهة نظر الوالدين والعلاقة بينهما على وفق متغير جنس الأطفال

وتوصلت الباحثة أن عينة الدراسة لديهم نقص في الدافعية تقترب من الوسط الفرضي لكنها غير دالة احصائية من وجهة نظر الوالدين وأنهم يتسمون بدرجة عالية من الحساسية الانفعالية وعدم وجود فروق في درجة تقييم الآباء والامهات لأطفالهم على مقياس نقص الدافعية ومقياس الحساسية الانفعالية  درجة عدم وجود فروق. ووجود علاقة ارتباطية ايجابية بين نقص الدافعية والحساسية الانفعالية لدى الأطفال وجود علاقة ارتباطية موجبة بين نقص الدافعية والحساسية الانفعالية لدى الأطفال الذكور من وجهة نظر الآباء ولم تكن العلاقات الارتباطية بالنسبة للإناث من وجهة نظر الآباء دالة احصائيا وكذلك للأطفال الذكور والاناث من وجهة نظر الأمهات.

 وأوصت الباحثة الافادة من مقياس نقص الدافعية ومقياس الحساسية الانفعالية اللذين قامت الباحثة ببنائهما من لدن الوحدات الارشادية في المدارس لمعرفة حالات التلامذة الذين يعانون من نقص في الدافعية ومن الحساسية الانفعالية ادماج الوالدين في العملية التربوية والتعليمية فتواصل الوالدين الدائم مع ابنائهم ومتابعتهم باستمرار يساعدهم على تخطي المشكلات التي تعترض مسار حياتهم ويجعل الابناء قادرين على حل تلك المشكلات وامتلاك القدرة على التواصل.