اقام قسم السياسات العامة في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بجامعة بغداد ندوة علمية تحت عنوان ” سياسة التعليم في ظل جائحة كورونا” شارك فيها رئيس القسم وعدد من الباحثين في المركز.
تضمنت الندوة تقديم ورقة بحثية للتدريسية في قسم السياسات العامة مها قيس جابر عن جائحة كورونا التي ضربت اغلب مدن العالم حيث بينت أن التاثيرات السلبية لجائحة كورونا طالت الاوضاع الاقتصادية العالمية والمجالات التعليمية، فقد طال تأثير الجائحة النظمَ التعليمية في جميع أنحاء العالم، ما أدى إلى إغلاق المدارس والجامعات على نطاق واسع.
كما تناولت الباحثة العملية التعليمية على مستوى العراق، إذ أن هناك تاثيرات مختلفة بسبب الجائحة ولذلك جاءت السياسات التعليمية التي اتبعتها وزارتا التربية والتعليم العالي لتتفاعل مع تلك الاثار بما يفيد بتحديد سلبياتها والتعامل معها برؤية حديثة تتوائم وما يحدث عالميا لامكانية جعله نتائجها وسيلة نحو تطوير التعليم الاكتروني بشكل يلاحق التطورات على صعيد العالم.
وتلخصت سنوات من الصراع بانعدام الكفاءة في النظام التعليمي في العراق مما أدى الى العجز عن توصيل المهارات الأساسية والتعليم المطلوب للنجاح في الحياة ، وخلص مسح لتقييم مهارات القراءة في الصفوف الأولى إلى أن الغالبية العظمى من الطلاب العراقيين في الصفين الثاني والثالث لم يستوعبوا المواد الملائمة لأعمارهم ،كما خلص مسح اخر اجرته منظمة اليونيسف إلى أن 75% فقط من الأطفال في المدارس الابتدائية وأقل من 50% في المدارس الثانية قد أتموا فعليا الدراسة .