اقامت كلية التربية للبنات قسم العلوم التربوية والنفسية بالتعاون مع شعبة ضمان الجودة ورشته العلمية الموسومة :ب( نحو بناء منظومة أخلاقية بيئية لطلبة الجامعة لتحقيق رؤية العراق لاهداف التنمية المستدامة لعام 2030) حاضر فيها الدكتور نوال إبراهيم محمد وحضرها نخبة من التدريسين والطالبات .

وقد جاءت اهمية الورشة  لتحديد رؤية العراق 2030 بعدة اهداف منها  الحد من التلوث البيئي وانبعاثات التغيرات المناخية والاستخدام الكفؤ للموارد المائية وتطوير أنماط الاستهلاك والإنتاج نحو الاستدامة البيئية والمحافظة على البيئة ومعالجة المشاكل البيئية وحماية التنوع البيولوجي واحياء الاهوار

وخرجت الندوة بعدد من النتائج منها الحاجة إلى اخلاقيات التربية البيئية بوصفها وسيلةً عمليةً لبناء الوعي المطلوب والثقافة الفعالة القادرة على مؤازرة القوانين والتشريعات البيئية المتعلقة بالحفاظ على البيئة واتضح للجميع أن توفير منظومة أخلاقية بيئية من خلال تربية بيئية مثلى يمكنها أن تشكل قوة ثقافية هائلة، لا تتوقّف عند حدود الوعي بأبعاد هذه القضية، بل تشكّل قوة تدخّل هائلة يمكنها منع الهدر في مصادر البيئة، وإيقاف الاعتداء الوحشي على مواردها، ومقاومة كلّ الإجراءات المجحفة بحق البيئة. ومن الدفاع عن الطبيعة ومصادر الحياة سيكون لهذه القوة التربوية القدرة على تطوير مصادر البيئة وتنمية مواردها وتغذية طاقتها الحيوية عن طريق النشاطات البيئية التي تؤازر البيئة في عملية نمائها وتطورها وازدهارها. ويؤكد هذا كله أن الاخلاق والتربية البيئية يمكنها أن تشكل قوة حضارية تنموية خلاّقة تضمن للإنسان حياة بيئة سليمة في سياق طبيعيّ دون هدر أو تعسف أو إجحاف.