افتتحت كلية اللغات فعاليات مؤتمرها العلمي العاشر والموسوم ( اللغات رسالة تواصلية وهوية معرفية ).

اذ ابتدأ المؤتمر فعالياته بأنطلاق جلساته العلمية ببحوث شملت مواضيع علمية مختلفة فضلاً عن أفتتاح معرضاً للصور المرسومة اعدته شعبة النشاطات الطلابية في الكلية إذ تكلل اليوم الأول بمشاركة ثمانية  وخمسون باحثاً من بينهم باحثيين من روسيا الأتحادية هما الأستاذ الدكتور إيرينا سيرغييفنا كليماس  والأستاذ الدكتور سيرغي بافلوفيتش برافيدنيكوف اذ شاركو بالبحث الموسوم (الوسائل والتوجهات الواعدة في دراسة لغة الفولكلور الروسية) وشارك الباحث الإيطالي  الأستاذ الدكتور جوسيبي ماوجيري بالبحث الموسوم (مراجعة الكفاءة متعددة الثقافات في صف اللغة الاجنبية ) إذ تطرق فيها الباحثون إلى مناقشة مواضيع علمية مختلفة ضمن محاور المؤتمر شملت اللغة والأدب والترجمة لمختلف اللغات واختتمت الجلسات بتوزيع شهادات المشاركة لكافة الباحثين ومدراء ومقرري الجلسات.

وفي اليوم الثاني للمؤتمر العلمي الذي افتتح بالنشيد الوطني تلتها كلمة ترحيبية بلغات مختلفة من قبل الطلبة بالحضور والمشاركيين إذ شاركت الباحثة الجزائرية الأستاذ الدكتور التدريسية في جامعة مصطفى اصطمبولي احلام خلال المؤتمر بالبحث الموسوم ( الفرسي العربية المكافئ الثقافي في ترجمة الشاشة ) عبر تطبيق زوم فضلا عن جلستين نوقشت فيها أحدى عشر بحثاً علمياً متنوعاً, إذ اختتمت الجلسة بتوزيع شهادات مشاركة للباحثين ومدراء ومقرري الجلسات.

وضمن ختام فعاليات المؤتمر العلمي العاشر لكلية اللغات والذي استمر ليومين ولتحقيق أهدافه أوصت اللجنة العلمية المشرفة على المؤتمر مجموعة من التوصيات اهمها العمل على جعل هذا المؤتمر العلمي دورياَ  سنوياَ لما حققه من نجاح فضلاً عن عقد مؤتمرات دولية متخصصة في العلوم اللغوية والادبية والترجمية وذلك لتشجيع البحث العلمي وتعميق تبادل الآراء العلمية وشمول الجوانب الثقافية المتعلقة باللغة في المناهج بما يضمن الإطلاع الكافي عليها من لدن المتعلمين و الباحثين و المترجمين والعمل على فتح آفاق التعاون مع المراكز البحثية الثقافية و التي تهتم بالترجمة من أجل تثكيف الجهود في تحقيق  التواصل بين الثقافات المختلفة والإهتمام باللغة الأم للمتعلم والباحث والمترجم بما يسمح بتثبيت الهوية المعرفية لكل منهم عند النقل بين الثقافات المختلفة و عند الترجمة من اللغة الأم وإليها, و كذا الحال مع باقي اللغاتكذلك الإهتمام بالحوار الإنساني وبكافة السبل و تشجيع المتعلمين و الباحثين و المترجمين بإجراء الدراسات و الأبحاث اللغوية و الأدبية و الترجمية التي تكون ذات صلة بحوار الحضارات و كيفية إدخاله الى المنظمومة المعرفية الأكاديمية لكل منهم فضلا عن الإهتمام بالدراسات اللغوية و الأدبية المقارنة و دعمها و جعلها إحدى دعامات الأبحاث في الدراسات الأولية و العليا على حد سواء وجعل الخطاب اللغوي في التواصل بين الثقافات المختلفة مبنيا على اساس تثبيت هوية المتخاطبين المعرفية و الإنسانية و الأكاديمية من أجل خلق أجواء قبول الآخرفضلا عن أرساء دعائم مفهوم قبول الآخر بثقافته و لغته و حضارته و آدابه و التواصل معه من خلال البحث العلمي البحت الذي يهدف لفهمه و فهم مكوناته المعرفية و الحضارية.

واختتم الاستاذ المساعد الدكتور علي عدنان مشوش معاون العميد للشؤون الادارية/ رئيس اللجنة التحضيرية  للمؤتمرقائلا، أن هذا المؤتمر حقق نجاحا بسبب عدد البحوث المشاركة والمتنوعة وبفضل دعم وتوجيه الاستاذ الدكتور منير حميد السعدي رئيس جامعة بغداد مقدما شكره لجميع القائمين والباحثين الذين ساهموا في انجاح المؤتمر وتحقيق اهدافه.