نظمت كلية الصيدلة ورﺷﺔ عمل ﻋﻠﻤﯿﺔ حضورية، عن تقنية مقايسة الإمتصاص المناعي المرتبط بالإنزيم (ELISA)بأﺷﺮاف ﻋﻤﯿﺪ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺼﯿﺪﻟﺔ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﺳﺮﻣﺪ ھﺎﺷﻢ اﻟﺨﻄﯿﺐ .

هدفت الورشة إلى تسليط الضوء على أهمية إستخدام تقنية ELISA في إكتشاف وتقدير مستويات الهرمونات، وتتبع تفشي الأمراض حيث تساعد في تتبع إنتشار الأمراض مثل الكلاميديا أو الأنفلونزا من خلال الكشف عن وجود أجسام مضادة محددة في السكان، والكشف عن إستخدام الأدوية غير الطبي وغيرها ، وتعتبر طريقة حساسة ومحددة للغاية تستخدم للكشف عن الأجسام المضادة أو المستضدات في العينات البيولوجية ولها أهميتها في التشخيص الطبي.

تناولت الورشة عدة محاور منها تطبيقات تقنية ELISA في المجالات الطبية المختلفة، وأنواعها حيث تتكون من أربعة أنواع رئيسية، وآلية قياس المستضد أو الجسم المضاد، وتلعب تقنية ELISA دورًا حاسمًا في العديد من التطبيقات التشخيصية، بدءًا من مراقبة مستويات الهرمونات حتى ضمان سلامة التبرعات بالدم، والكشف عن تعاطي المخدرات والعلامات السرطانية وهذا يجعلها أداة أساسية في التشخيص الطبي الحديث.