نوقشت رسالة الماجستير الموسومة في قسم التاريخ بكلية التربية ابن رشد (خالد الهاشمي دوره الفكري والسياسي حتى عام ١٩٨٥) في تخصص (تاريخ حديث) للطالب علي أحميد جبر .

وهدف البحث الى التعرف على الجذور الاجتماعية للسيد خالد الهاشمي، وتوضيح نشاطه الوظيفي والأكاديمي والفكري والسياسي

وأعتمد منهج البحث، على أَسلوب المنهج التاريخي القائم على أساس سرد الوقائع التاريخية للشخصية، وكذلك المنهج الوصفي والتحليلي ، وجاء الفصل الأول بعنوان (خالد الهاشمي النشأة الاجتماعية ونشاطه العلمي والثقافي وتدرجه الوظيفي وبواكير نشاطه التربوي ١٩٠٨ – ١٩٦٧)، التطرق لدراسة حياة خالد الهاشمي المُبكرة، نسبهُ وأسرته، ولادته ونشأته، ومراحل دراسته، ومنابع تكوينه الفكري وثقافته، فضلاً عن الملامح الأساسية لشخصيته ، استعرض الفصل الثاني المسار العملي والوظيفي لخالد الهاشمي في الميدان التربوي في العراق (١٩٣٢ – ١٩٦٦) ، وتناول الفصل الثالث الذي جاءَ بعنوان (خالد الهاشمي ودوره الفكري ورؤيته وفلسفته بالتربية وإسهامه في تدريس الملك فيصل الثاني ١٩٣١ – ١٩٧٠)، فقد ركز على أفكار ورؤى خالد الهاشمي وفلسفتهِ بالتربية ، وتابع الفصل الرابع عن دوره السياسي ومسار توجهاته الوطنية والقومية حتى وفاته عام ١٩٨٥.
وتوصل البحث لجمله من النتائج أهمها هي انتماء خالد الهاشمي، إِلى أسرة متواضعة الحال، عَرف اليُتم وهو في سن الثالثة من عمره، إِلا إنهُ اَستطاعَ إِن يكمل دراسته الابتدائية والثانوية بتفوق، وأهلتهُ إلى الدخول للجامعة الأمريكية في بيروت عام ١٩٢٤.فضلا عن البيئة والاسرة التي عاشَ فيها خالد الهاشمي، أَلتي كانت تتحلى بالحُب والولاء للوطن، فضلاً عن دراستهِ في مدرسة الكرخ الابتدائية عام ١٩١٨، والثانوية المركزية في بغداد عام ١٩٢٠، إذ كانت تَغرس روح الوطنية، ومُناهضة الاحتلال في نفوس طلابها، أثرً في صَقل شخصيتهِ، وتوجيهها وجهةً وطنية وقومية، وظهر ذلكَ واضحاً مِن خلال الأناشيد والخِطابات الوطنية، أَلتي ساهم فيها منذُ بواكير حياتهِ.