نظمت لجنة اقامة الورش والندوات في مركز بحوث ومتحف التاريخ الطبيعي ورشة العمل والموسومة (بق الفراش واهمية العلمية ) حاضر فيها الاستاذ المساعد الدكتورة هناء هاني الصفار مديرة المركز

الهدف من المحاضرة التعرف على هذا النوع من الحشرات التي بدأت فى الانتشار بالاونة الأخيرة بين افراد المجتمع مسببه الحساسية وانتقالها من مكان الى اخر والى الان لم يتم تشخيص اي مبيد لها او علاج للإصابة التي تسببها لذا يجب على الجميع تنظيف الفراش بشكل مستمر وتعريضه للهواء وأشعة الشمس للتخلص من هذه الحشرات.

وتضمن المحاضرة مقدمة بق الفراش حشرات صغيرة بلا أجنحة وذات لون بني مائل للحمرة تمتص الدم وتزول لدغاتها دون علاج في غضون أسبوع أو أسبوعين ومن المعروف عن بَقِّ الفراش أنه لا ينشُر أي مرض، ولكن يمكن أن يسبب تفاعلاً تحسُّسيًّا أو تفاعلًا جلديًّا شديدًا لدى بعض الأشخاص. يُشبه حجم بَقِّ الفراش بَذرة التفاح تقريبًا، ويتخفى في شقوق وفتحات المراتب والأسرّة وألواحها الأمامية لها وإطاراتها والأشياء الأخرى المحيطة بها ويخرج ليلًا ليتغذى على دماء الإنسان (المضيف المفضل لبق الفراش) يزداد خطر الإصابة بلدغات بَقِّ الفراش إذا كنتَ تقضي وقتًا في الأماكن التي يتردد عليها الضيوف للنوم ليلاً، مثل الفنادق أو المستشفيات أو الملاجئ أو أماكن الإيواء. ويتم انتقال البق إلى أماكن جديدة عادةً في الأغراض الشخصية للإنسان، ويمكن أن تصاب المساكن ببق الفراش بعدة طرق مثل البق والبيض الخاص به الذى يتم جلبه عن غير قصد من مساكن أخرى موبوءة على ملابس أو أمتعة الشخص الزائر.