نظمت لجنة شؤون المرأة في مركز بحوث ومتحف التاريخ الطبيعي ورشة عمل بعنوان (دور وسائل التواصل في الحد من العنف ضد المرأة ) حاضر فيها المدرس المساعد لبنى مجيد حميد و معاون مترجم زهراء حسين

تضمن المحاضرة مقدمة عن وسائل التواصل الاجتماعي التي تعد واحدة من حاضنات العنف المسلط على المراة حيث أصدرت منظمة العفو الدولية عام ٢٠١٨تقريرا بعنوان تويتر السام رصدت فية فشل الشركة في احترام الحقوق الإنسانية للمراة بسبب ردها غير الكافي وغير المؤثر على العنف والإساءة حدث ذلك في الحياة العامةاو الخاصة لكن وسائل التواصل الاجتماعي ذاتها التي تحتضن العنف هي أيضا وسائل نشر حملات التوعية بضرورة انهاء كل اشكال العنف المسلط ع المراة وقد نجحت وسائل التواصل الاجتماعي في إخفاء اوجةالعنف فيها تحت مسميات الترفيه والموضة وغيرها من الأنشطة التي تنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي،

وكان الهدف من المحاضرة هو لمعرفة كيفية تسلسل الاحداث تدريجيا فلا يمكن توقع حدوث تغییر سريع من خلال نشر بوست واحد او فديو ( ريلز ) في اي من مواقع التواصل الاجتماعي لان المجتمع ينقسم الى فئات الاطفال والمراهقين والشباب وكبار السن . ولكي يتم ايصال الفكرة او الرسالة عبر هذه المواقع يجب استهداف كل فئة على حدى بطرق متنوعة فعلى سبيل المثال الطفل يستجيب بصورة مباشرة من خلال والديه ولا يمكن تغيير معتقده بسهولة لكون المعلومة التي حصل عليها من أكثر شخصين يثق بهما وهما والديه لذلك يصعب تغييرها بسهولة كثرة تداول هكذا مواضيع في برامج الاطفال الكرتونية وما يشابهها والبرامج الحوارية في فديوهات قصيرة من خلال منصة الفيس بوك والانستغرام كون المراهقين يقضون اغلب اوقاتهم على هذه البرامج . والبرامج الحوارية بالنسبة لفئة الشباب ونظرا لكون الفئة الشبابية ملمة فيما يتعلق بأمر العلاقات العاطفية