اقامت كلية الهندسة وحدة الإرشاد النفسي والتوجيه التربوي وبالتعاون مع مؤسسة البيت العراقي للإبداع ورشة عمل تحت عنوان التفكك الاسري وأثره القى الاخصائي النفسي الاستاذ هشام الذهبي محاضرة.

تناولت الورشة مشكلة التفكك الأسري وأثرها السلبي على الأطفال والمجتمع، وأبرزت ضرورة التدخل من خلال إصلاح السلبيات الاجتماعية وتوعية الفرد بحقوقه وواجباته فضلا عن تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأسر.

 

وقدّم ه الذهبي تحليلًا شاملاً لأسباب التفكك الأسري وتأثيرها السلبي على الأطفال والمجتمع بشكل عام. مستعرضاَ  أهم العوامل المساهمة في التفكك الأسري مثل عدم الالتزام بالقوانين المتعلقة بالزواج وسلبيات وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها السلبي على الحياة الأسرية فضلا عن غياب القانون ومرافقة اصدقاء السوء وغيرها من الاسباب الكفيلة بأنهيار الاسر وتشتت افرادها كما اكد على سعية الدؤوب حول تشريع قوانين لحماية الطفل ومتابعته وانشاء مراكز استشارية متخصصة لمعالجة المشاكل والمحافظة على الاسرة وعدم دفعها نحو الانحلال والتشتت

ثم اوصى بالاستفادة من الخبرات الأكاديمية في إصلاح هذه السلبيات مما يعني تضمين العلم النفسي والاجتماعي في البرامج التربوية والتوعوية. وكذلك زيادة الوعي بالقوانين والأعراف الاجتماعية لدى الفرد، مما يمكنه من فهم حقوقه وواجباته في الزواج وتربية الأطفال فضلاً عن إنشاء مكاتب مختصة بشؤون الأسرة وتكون مركزًا لتقديم الدعم والمشورة للأسر، يشرف عليها متخصصون في علم النفس، وهذا يسهم في توفير الدعم اللازم للأسر لمواجهة التحديات النفسية والاجتماعية التي تواجهها.