نظم ‏مركز احياء التراث العلمي العربي في جامعة بغداد ، وبحضور عدد من الاساتذة والباحثين ورشة عمل بعنوان ‏‏(كيفية التعامل المجتمع مع ذوي الاحتياجات الخاصة  المرأة ‏انموذجاً)، القى اولى البحوث  المدرس الدكتور لقاء شاكر خطار وعنوان بحثها ‏‏(دور الفتيات من ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع) الطالبات ‏انموذجاً.

 ‏تمحورت المحاضرة حول كيف تقاس الديمقراطية في اي بلد من خلال ‏المستوى الثقافي والاجتماعي والاقتصادي الذي وصلت الية المرأة بشكل ‏عام والمرأة ذات الاعاقة بشكل خاص ومدى مشاركتها في الحياة السياسية ‏وصنع القرار السياسي ونتيجة للسلطة الذكورية التي عرفتها المجتمعات ‏ومنها العراق فقد شهد التاريخ انواع واشكال متعددة من التمييز ضد المرأة ‏اختلفت من دولة الى اخرى وهذا الامر دفع النساء في العراق الى مطالبة ‏بحقوقهن لاسيما حق التعليم والتعيين والمساواة في التعامل

‏ و تضمنت الورشة ايضا محاضرة  المدرس الدكتورة رشا كريم علي وعنوان بحثها (ذوي ‏الاحتياجات الخاصة و المعاقين في العراق بين الواقع و التحديات) ‏متحدثة عن ذوو الاحتياجات الخاصة لقد خلق الله تعالى البشر على مستوياتٍ ‏مختلفةٍ من الصحة والقدرات، وجعل كلاً منهم يحتاج الآخر، وتم إطلاق ‏مصطلح ذوي الاحتياجات الخاصة على من يفتقدون لإحدى الحواس التي ‏تؤثر في حياتهم، بدلاً من لفظ المعاقين لما له من أثرٍ سلبي عليهم، وزاد ‏الاهتمام بهذه الفئة المحرومة من الأشخاص في الآونة الأخيرة، ولجأت ‏الكثير من الدول إلى تخصيص منظّماتٍ خاصةٍ بهم بحيث تراعي شؤونهم ‏وتلبي احتياجاتهم مثل هيئة الأمم المتحدة، و زيادة تسليط الضوء عليهم أصبحوا يمارسون حياتهم ‏كالأصحاء ويحصلون على حقوقهم كاملةً.