شهدت كلية التربية للبنات المناقشة العلنية لطالبةِ الماجستير (جنان كاظم صالح) من قسم التاريخ  عن رسالتها الموسومة بـ”توماس ولزي ودوره السياسي في انكلترا (١٤٧٣-١٥٣٠م

ھدفت الدراسة إلى معرفة  طبيعة العلاقة بين الملك هنري الثامن والمستشار توماس ولزي واثر توماس ولزي في محكمة النجمة وفي تصفية زعماء الطبقة النبيلة في انكلترا.

وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها انشأ توماس ولزي محكمة الطلبات التي تخص قضايا الفقراء الذين تعرضوا لظلم رجال الدولة المتنفذين والاغنياء ففتح بلاطه في قصر هامبتون كورت للنظر في طلباتهم، وانصافهم ،ولكل من يشكو الاضطهاد وكان ينزل العقاب بالظالم مهما كان رفيع القدر بلا خوف ولا وجل ويعد توماس ولزي واحدًا من ادهى الشخصيات السياسية في عصره على الرغم من كونه رجل دين إلا إنه كان ينظر للدين بأنه جزء من السياسة واستطاع بتأثيره القوي في الملك ان يحصل على المراتب العليا في الكنيسة (رئيس اساقفة يورك ،والكاردينال والمندوب البابوي) وبرز توماس ولزي في إدارة السياسة الخارجية واستثمر كل طاقاته في هذا المجال فكان طموحًا بالنسبة الى الملك هنري الثامن، وذكيًا في إدارته للعلاقات الدولية للملك، ولاسيما مع منافسيه الرئيسين فرانسيس الأول ملك فرنسا،  الإمبراطور الروماني المقدس شارل الخامس ومع البابوية،  وأصبح محرك السياسة الدولية وجعل من ملكه ومن انكلترا قوة لايستهان بها على المستوى الدولي.