ناقشت كلية العلوم الاسلامية رسالة الماجستير(فَيضُ البَارِي في شَرحِ غَريبِ صَحِيح البُخاري للإمام عبد الرَّحيم بن عبد الرَّحمن العباسي”ت:٩٦٣هـ”(من بداية كتاب الحج إلى نهاية كتاب الاعتكاف)
تحقيق ودراسة) للطالب عادل احمد دخيل .
هدفت الدراسة الى معرفة تفاصيل كثيرة تتعلق بشرح السنة النبوية في صحيح البخاري التي تجعل الطريق واضحًا، ومعرفة الجهود العظيمة التي بذلها العلماء لخدمة السنة النبوية المطهرة والحفاظ عليها.
وخرجت الدراسة بجملة من النتائج والتوصيات اهمها أن مؤلف الكتاب الامام عبد الرَّحيم بن عبد الرَّحمن العباسي سلك منهجاً خاصاً به حيث كان يذكر أحاديث كل كتاب على أبواب، ويذكر تخريج كل الأحاديث في الكتب الخمسة برموزها في الهامش، مثل صحيح مسلم برمز م، وسنن أبي داود برمز د، وللترمذي برمز ت، وسنن النسائي برمز س، وللموطأ برمز ط، ولاتفاقهم جميعًا برمز ق، ولانفراد البخاري ف( )، ثم بعد ذلك يلي قسماً ثاني، يشرح فيه غريب ألفاظ الأحاديث التي ذكرها في المتن، أو ما يحتاج إلى شرح أو توضيح، وفي متون الأحاديث يذكر الكتاب مقسماً على أبواب، موافقاً لصحيح البخاري، ثم يكتفي بذكر فقط اسم راوي الحديث،-لم يشرح العباسي جميع ألفاظ الأحاديث فقد ذكر أنه اعتمد في عمله على الاختصار؛ إذ صرح فقال: “راكباً فيه جادة الاختصار، سالكاً سبيل الاقتصار”.