ناقش قسم علم الاض بكلية العلوم جامعة بغداد، رسالة الماجستير الموسومة “تقــييم الاثـــر البيـئي للتـلوث النفـطي في مصـفى النـجف في العـراق( للطالبة نـــور ثــامر باشــا ).
وهدف البحث الى تقويم تلوث الهواء والماء والنبات والتربةالناتج عن المعادن الثقيلة داخل مصفى محافظة النجف الاشرف ومحيطه للوقوف على التلوث بالغازات المنبعثة في منطقة الدراسة وتحديد مصادر هذا التلوث المحتملة في الهواء والماء والتربة والنبات، إذ يعد مصفاة النجف للنفط مصدرا مهما للملوثات مثل الأبخرة والغازات الناتجة عن احتراق الوقود بوصفه أمرًا بالغ الأهمية لفهم تأثيره على التلوث البيئي
واوصت الرسالة الى توسيع منطقة البحث للمناطق المجاورة لمصفى النجف الاشرف مع توسيع قراءة جهاز (Gasmet) الى مناطق خارج حدود مصفى النفط سواء المناطق الزراعية او السكنية وذلك لظهور العديد من الغازات الضارة ووجود وهو ما تم التأكد منه في التربة القريبة من المصفاة في هذه الدراسة.