نوقشت في كلية التربية ابن رشد رسالة الماجستير الموسومة (اعداد الخريطــة الجيـومـورفولـوجيـة لقضــاء راونـدوز باستخدام تقـنـيـات الجيـومـاتكس ) في قسم الجغرافية للطالبة ( نور فائق محمد صالح ) .
و تكمن اهمية البحث في تقديمها اطار نظري وخطوات عملية من اجل اعداد خريطة جيومورفولوجية اعتمادا على التقنيات الحديثة في مجال البرامجيات للحاسوب والاستشعار عن بعد ، وتهيئة واعداد قاعدة بيانات جيومورفولوجية يمكن التعديل و التحديث عليها من اجل انتاج خريطة جيومورفولوجية رقمية اورقية يمكن التعديل عليها و التحديث .
وتوصل البحث الى مجموعــة من الاستـنـتـاجـات ابرزها– ان اعداد قواعد بيانات جيومورفولوجية لقضاء راوندوز ، سيوفر ارشيف مهم لكل مستخدمي المعلومات ،اضافة الى توفيره للكثير من الجهد والوقت المبذولة في البحث والمعالجة وتصنيف مصادر بيانات الخريطةالجيومورفولوجية . ، كما ان لاستخدام معطيات الاستشعار بعد والتي تمثلت بصور الاقمار الاصطناعية عالية الدقة المكانية اثبتت انه بالامكان تقديم قواعد بيانات جيومورفولوجية ، من خلال التفسير البصري وبخاصة لاصحاب الاختصاص وانها قد اختصرت كثيرا من معطيات العمل الميداني وتكرار الاخطاء البشرية في الخرائط الورقية ، وان– برامج نظم المعلومات الجغرافية GIS قد وفرت انظمة متطورة جدا بمعالجة المرئيات وتحليلها ، والاستعانة بها من اجل امكانية التحكم في اختيار الالوان والرموز للاصناف الناتجة من عمليات التصنيف الرقمي للتمييز فيما بينها، واجراء معالجات ،وقياسات بغية الوصول لاخراج نتائج بوسيلة كارتوكرافية وبكافة انواعها
وخرج البحث بعدد من التوصيات منها –استخدام التقنيات الحديثة في اي دراسة جيومورفولوجية بمختلف انواعها كالاستشعار عن بعد (RS) ونظم المعلومات الجغرافية (GIS) ،ومراقبة مدى التطور في هذا المجال العلمي والتقني في العالم كونه يسهم بتقليل الوقت والجهد والكلفة . ، فضلاً عن استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد في رسم الخرائط الجيومورفولوجية ،وذلك لما تقدمه من معلومات دقيقة وبشكل سهل وسريع. ، كما أوصت بان عملية الجمع للبيانات يجب ان تكون عالية الدقة ،للحصول على نتائج صحيحة كونها تعد من العناصر المهمة والاكثر تاثيرا على صورة ودقة العمل النهائي.