نظمت كلية الادارة والاقتصاد شعبة المتابعة بالتعاون مع وزارة الداخلية قسم اصدقاء الداخلية ورشة عمل بعنوان المخدرات افة العصر قدمها المقدم عباس ناظم
تهدف الورشة إلى توعية المجتمع حول أخطار المخدرات وكيفية الوقاية منها ودور المجتمع في التصدي لهذه الآفة وتوعية الحضور بالأضرار الصحية والاجتماعية والنفسية التي تسببها والتعريف بأنواع المخدرات وطرق تأثيرها على الجسم والعقل والتعريف بسبل الوقاية من الإدمان وطرق العلاج المتاحة للمدمنين فضلا عن أهمية دور الأسرة والمجتمع في مكافحة انتشارها
وضمت الورشة عدة محاور منها التعريف بانواع المخدرات (مخدرات طبيعية، اصطناعية، مخدرات مؤثرة على العقل ) وتأثير المخدرات على الجهاز العصبي المركزي والدماغ وأضرار المخدرات التي تتنوع بين التأثيرات الصحية مثل ضعف الجهاز المناعي، الأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب، تلف الدماغ والتأثيرات النفسية: الاكتئاب، القلق، تغيرات في الشخصية. والتأثيرات الاجتماعية: تدهور العلاقات الأسرية، فقدان الوظيفة، تدهور المستوى التعليمي وأسباب انتشار المخدرات فتتنوع بين الضغوط النفسية والاجتماعية: مثل ضغط الأقران والمشاكل العائلية والفقر او التسلية والترفيه او نقص الوعي لعدم فهم الأضرار العميقة التي تسببها المخدرات.
واوصى المحاضر باهم الطرق والاساليب للتعامل مع المدمنين من خلال طرق العلاج العيادات المتخصصة المراكز العلاجية، البرامج العلاجية والدعم النفسي والاجتماعي وهو دعم المدمنين من خلال العلاج الجماعي والفردي وأهمية المتابعة المستمرة من قبل الاطباء والمتخصصين وضرورة تكاتف الجهود بين الأسرة المجتمع والحكومة لمكافحة المخدرات حيث إن هذه المشكلة لا تتعلق بالفرد فقط بل بالمجتمع ككل ويجب على الجميع أن يتحمل المسؤولية ويعمل بشكل جماعي للحد من انتشار المخدرات وتقديم الدعم اللازم للمدمنين من أجل مساعدتهم في التعافي والاندماج مرة أخرى في المجتمع.