نظمت كلية التربية للعلوم الصرفة ابن الهيثم ورشة عمل بعنوان (اسباب العنف ضد المرأة و الحد من هذه الظاهرة) حاضرت فيها التدريسية في القسم م.د. ميسون كمال و م. ريم وليد حسين .
هدفت الورشة الى التعرف على اسباب العنف و انواعه وإن العنف ضد المرأة له تاريخ طويل للغاية، ويُعد أحد أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارا واستمرارا،وعلى الرغم من أن حوادث وشدة هذا العنف قد تباينت مع مرور الوقت وحتى اليوم، فإنها لا تزال حدتها وصورها تختلف بين المجتمعات. غالبًا ما يُنظر إلى هذا العنف على أنه آلية لإخضاع النساء، سواء في المجتمع بشكل عام أو في العلاقات الشخصية.
ثم تطرقت الورشة الى تعريف العنف الاخر الا وهو العنف المعنوي؛ ويشمل: العنف النفسي، والعنف اللفظي: الذي يهدف للحط من قيمة المرأة بإشعارها أنها سيئة ويكون بسبها أو شتمها أو لعنها أو الصراخ عليها أو مناداتها بأسماء حقيرة أو نعتها بألفاظ بذيئة أو السخرية منها أمام الآخرين وإبداء عدم الاحترام والتقدير لها أو تعييرها بصفة فيها أو بأهلها أو التعرض لها بالمساومة مما يزعزع ثقتها بنفسها ويجعلها تشعر بأنها منبوذة ويعد من أشد أنواع العنف خطرا على الصحة النفسية للمرأة .
وأختتمت الورشة بمجموعة من التوصيات اهمها ان الدول ملزمة باحترام وحماية وانقاذ حق المرأة بحياة خالية من العنف و على اجهزة الدولة الامتناع عن ممارسة اي اعمال عنف ضد المرأة في الشوارع ومراكز الاحتجاز ويتوجب على الدولة كذلك الا تقدم على وضع او تطبيق اي قوانين او سياسات تبيح التعقيم القسري او اختبار العذرية .