ناقش قسم علم النفس في كلية الآداب بجامعة بغداد رسالة الماجستير للباحثة آلاء عبد علي جياد، والتي حملت عنوان “تحيز الندم – النفور وعلاقته بحساسية الرفض”. هدفت الدراسة إلى فهم أعمق لهذه الظواهر النفسية لدى الطلاب المتأخرين دراسياً في المرحلة الإعدادية.

 


وهدفت الرسالة الى تحديد مدى انتشار تحيز الندم-النفور بين الطلاب المتأخرين دراسياً في المرحلة الإعدادية و البحث في الفروق الإحصائية في تحيز الندم-النفور بناءً على متغيري الجنس (ذكور/إناث) والتخصص (علمي/أدبي) و تحديد مستوى حساسية الرفض لدى هذه الشريحة من الطلاب
و الكشف عن الفروق الإحصائية في حساسية الرفض تبعاً لمتغيري الجنس والتخصص
مع  تحليل طبيعة العلاقة الارتباطية بين تحيز الندم-النفور وحساسية الرفض لدى الطلاب المتأخرين دراسياً.

 

واوصت الرسالة بضرورة التنسيق مع وزارة التربية لتقديم الدعم النفسي والعاطفي للطلاب، وذلك من خلال توفير جلسات إرشاد نفسي فردية أو جماعية لمساعدتهم على التعامل مع مشاعر الندم والفشل، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم و التعاون بين وزارة التربية ووزارة التعليم العالي، وتشجيع الطلاب على التركيز على الحلول بدلاً من التركيز على الأخطاء السابقة، فضلا عن تدريبهم على تقنيات إدارة الضغوط النفسية لتجنب شعورهم بالرفض من الآخرين والوقاية من الندم والنفور و إجراء دراسات مستقبلية لمعرفة العلاقة بين تحيز الندم-النفور والمجازفة في اتخاذ القرارات وأساليب التفكيرمع  إجراء دراسة ارتباطية حول حساسية الرفض وعلاقتها بأنماط الشخصية لدى المراهقين والأيتام وكبار السن.

 

 

ويحقق هذا النشاط اهداف التنمية المستدامة المتمثلة في الهدف الرابع الذي يدعو الى التعليم الجيد و الهدف العاشر تقليل اوجه عدم المساواة.