شهدت كلية التربية للبنات المناقشة العلنية لطالبة الماجستير نور غني جبر عن رسالتها الموسومة (الأحكام الفقهية المتعلّقة بالروبوت – العبادات أنموذجاً).
هدفت الدراسة إلى إثبات مرونة الشريعة الإسلامية، وأنها غير منفصلةٍ عن واقع الحياة وتطوّرها السريع، بل هي صالحةٌ لكلِّ زمانٍ ومكانٍ وبيان حاجة فاقدي الأعضاء إلى مَن يُعينهم في أعمالهم التعبدية وتوضيح ارتباط الروبوت بغالب أبواب الفقه، ممّا يمنح البحث في مسائله الفقهية أهميةً خاصةً.
وتوصلت الباحثة إلى مجموعةٍ من النتائج أبرزها يختلف الحكم الفقهي لاستخدام الروبوت تبعًا للغرض الذي صُنع من أجله وافتقار الروبوت إلى النية والإدراك وصفات المشاعر والإنسانية، ممّا يجعله عديم الأهلية في العبادات التي تحتاج إلى النية وجواز الاستعانة بالروبوت في بعض المسائل العبادية بوصفه وسيلةً مساعدةً فقط، من غير إخلال بأركان العبادة أو شروطها.
وقد توصلت الباحثة إلى مجموعة من التوصيات أهمها ضرورة الرجوع إلى أهل الاختصاص وسؤالهم والأخذ بآرائهم في المسائل المستجدّة ومواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة من لدن المختصّين، ومتابعة تطبيقاتها المختلفة والنظر في إمكانات توظيفها لخدمة أصحاب الحالات الخاصة بما يُعين على الإفتاء بحكمها الفقهي.
