كلية التربية ابن الهيثم تستضيف تدريسية من جامعة النهرين لالقاء محاضرة عن مرض الحمى النزفية

استضاف قسم علوم الحياة في كلية التربية للعلوم الصرفة /ابن الهيثم بجامعة بغداد  التدريسية في فرع الاحياء المجهرية في كلية طب النهرين الأستاذ المساعد الدكتورة أروى مجاهد عبد الله لاقامة ورشة عمل حول مرض (الحمى النزفية) .

واستهلت ورشة العمل بتقديم معلومات عن فايروس حمى القرم والكونغو النزفية Crimean-Congo Hemorrhagic Fever (CCHF) الذي يسبب حمى القرم والكونغو النزفية ، وبائية المرض، تاريخ المرض، كيفة انتقاله ، الأنواع التي يؤثر عليها (بما في ذلك البشر) ، العلامات السريرية والتشريحة فضلا ً عن تدابير الوقاية والسيطرة.

و أضافت الدكتورة اروى أن مرض حمى القرم والكونغو تم اكتشافه في العراق منذ عام 1979 وقد سجلت منظمة الصحة العالمية حالات بشرية متفرقة وبعض حالات التفشي لفايروس حمى القرم والكونغو النزفية في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، خاصة في إيران وباكستان والعراق والخليج و بشكل متزايد في السنوات الأخيرة في الثروة الحيوانية ، إذ ينتقل المرض بشكل رئيسي بواسطة القراد  Hyalomma spp و عادة ما يدور الفايروس بين الحيوانات والقراد بدون أعراض.

واختتمت الورشة بعرض توصيات عديدة منها الحد من خطر انتقال الفايروس من القراد إلى الإنسان عن طريق ارتداء ملابس واقية و فاتحة اللون لسهولة اكتشاف وجود أي قراد على الملابس والسعي إلى مكافحة حالات اجتياح القراد لأجساد وحظائر الحيوانات و فرض الحجر الصحي على الحيوانات قبل دخولها إلى المجازر أو الرش المنتظم للحيوانات بالمبيدات قبل ذبحها بأسبوعين وينبغي للعاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يقومون على رعاية مرضى يُشتبه في إصابتهم بفايروس حمى القرم و الكونغو النزفية أو يتعاملون مع العينات المأخوذة منهم، أن ينفذوا الاجراءات القياسية لمكافحة العدوى وان تكون المختبرات مُجهَّزة بما يلزم من معدات حسب توصيات منظمة الصحة العالمية  فضلا ً عن أنه يمكن القضاء على الفايروس عن طريق الغليان أو استخدام تراكيز معينة من المطهرات ويمكن استخدام ريبا فيرين كعلاج وقائي عند التعرض للمخاطر العالية.