رئيس جامعة بغداد يعزي برحيل المرجع الديني الكبير اية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم.

بسم الله الرحمن الرحيم

( أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا )
صدق الله العلي العظيم.

بمزيدٍ من الحزنِ والأسى ننعى إرتحال المرجع الديني الكبير السيد محمد سعيد الحكيم (قدس سره) وليس لدينا ما نقول لهولِ المصاب وفداحةِ الخطب غير : (انا لله وانا اليه راجعون ، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.. وبهذا المصاب الجلل نتقدم بالتعزية والمواساة لمقام المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف ولأسرة آل الحكيم برحيل سماحة السيد الفقيد، والذي أفنى عمره في درب العلم و العمل الرسالي، حيث كان له دوراً بارزاً منذ بدايات حياته في الحركة الرسالية الجهادية، وقد اجتهد في الدفاع عن القرآن الكريم والعترة الطاهرة، واشتغل بتربية الأجيال المؤمنة على الخير والفضيلة وقد كان مثالا للتسامح والوسطية والاعتدال.
قال الإمام الصادق (ع) : (إذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شيء)

نسأل الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جنته مع أجداده الطاهرين، إنه سميع مجيب.

وإنا لله وإنا إليه راجعون

أ. د. منير حميد السعدي
رئيس جامعة بغداد