احتفلت جامعة بغداد بتخرج طلبتها للعام الدراسي ٢٠٢٠-٢٠٢١ بالدورة الـ٦٤ التي حملت شعار (تعلُمنا هدفُنا) على ساحات كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة، وسط حضور أكاديمي كبير من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الى جانب رؤساء عدد من الجامعات وعمداء الكليات، فضلا عن حضور وزير الداخلية الفريق الاول الركن عثمان الغانمي وعدد من المسؤولين واصحاب القرار.

واكد رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور منير حميد السعدي في كلمته الإفتتاحية أن شعار التخرج لهذا العام الدراسي يحمل في طياته تحديا لكل الظروف من اجل نيل المعرفة وبلوغ التكامل في العلوم الصرفة والانسانية بتظافر جهود المئات من الأساتذة والموظفين الذين قضى كثيرون منهم جلّ حياتهم في خدمة الجامعة وطلبتها، في الوقت الذي دخلت جامعتنا الام بفضلهم الى التصانيف العالمية المعروفة، وخطفت الاضواء في التصنيفات العربية والمحلية متسنمة المركز الاول.. وهنىء الدكتور السعدي الطلبة الخريجين قائلاً “ها أنتم تقطفون اليوم ثمار سنوات من العمل الجادّ على مقاعد الدراسة، فهنيئا لكم ما صنعت أيديكم وطوبى لكم ولذويكم تخرجكم وانتم مقبلون لمستقبل جديد تملئونه بما تعلمتم، فنحن نقدر لكم تعبكم وجهدكم في سبيل طلب العلم وسعيكم ومثابرتكم لتحقيق حلمكم الذي طالما راودكم الأمل في تحقيقه وما كان ليكون دون توفيق من الله، بعد ان تحديتم الداء والوباء والزمان، في ظل اصراركم على النجاح والتميز في اصعب الظروف التي شهدها العالم”.

وفي ذات السياق أكد مستشار وممثل وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور علاء الحسن في كلمته أن الجامعات العراقية كافة وفي صدارتها جامعة بغداد العريقة لم تتخلف يوما عن أداء واجباتها ووظائفها ومسؤولياتها في إيصال رسالة التعليم وتعزيز البحث العلمي وتطوير سياسات خدمة المجتمع، مشيدا بالهيئات التدريسية وأثرها العلمي ودورها الفاعل في مواجهة التحديات والتكيف السريع والمدروس مع متغيرات الظرف الصحي.

وبدأت مراسيم حفل التخرج بعزف النشيد الوطني العراقي واستعراض الجوق العسكري الموسيقي وموكب الدراجات ايذانا لاستعراض مواكب الخريجين الذين تقدمتهم الملاكات التدريسية ومن ثم الطلبة الأوائل وممثلو الكليات أمام منصة الاحتفال الكبرى، معربين عن سعادتهم بما حصلوا عليه من معارف أكاديمية تخصصية على مدى سنوات الدراسة الجامعية.

كما تم تكريم الطلبة الأوائل الذين سجلوا حفاوتهم بهذا التكريم الذي مثل خط الشروع باتجاه تحقيق ما يصبون إليه في خدمة العراق ومسيرته التعليمية.