شارك التدريسي بكلية التربية للبنات قسم الاجتماع المدرس حسين خليل إبراهيم في المُلتقى العلمي الثالث الذي أقامتهُ مؤسسة علماء العراق للحوار الموسوم :بـ ( دور الكليات الشرعية في معالجة الظواهر السلبية في المجتمع ) برعاية المجمع الفقهي العراقي لكبار العلماء للدعوة والافتاء في جامع الامام الاعظم أبي حنيفة النعمان “رحمهُ الله “اذ شارك في جلسات الملتقى نخبة من كبار علماء العراق وأساتيذ الجامعات العراقية…

 

وتأتي مشاركة التدريسي ببحثهُ الموسوم :بــ ( موجهات الفكر المتطرف في البيئة العراقية قراءة انثروبولوجية) وانطلق البحث من تساؤلات عديدة أهمها هلْ يمكن أن تؤدي الموجهات الاجتماعية كالأسرة والجيرة والمدرسة والمسجد والإعلام دورا مهمًا في دعم الأمن الفكري في مواجهة الفكر المتطرف في المجتمع العراقي؟ وكيفَ يمكن أن تسهم الموجهات الثقافية كالقيم والأعراف الاجتماعية دوراً مهمًا في مواجهة الفكر المتطرف في المجتمع العراقي؟ وجاءت أهمية البحث من أنّ المجتمع العراقي قدْ واجه تحدياتٍ كبيرةً في بنائه العام سواء على المستوى السياسي أم الاقتصادي و الثقافي، لا سيما بعد عام 2000 وما شهدهُ المجتمع من خلل كبير فقدَ بسببه الحفاظَ على توازنه وتماسكه، إذْ أسهمتِ الحكوماتُ المتعاقبة في استمرار هذا الواقع المتردي الأمر الذي ساعد على ظهور حركاتٍ وجماعات وافكار متطرفة أدت إلى خلل في الأمن الفكري، مستغلة هذه الحال لصالحها في ترويج أفكارها وتوجهاتها الضّالة في التأثير في سلوك ومعتقدات المجتمع والشباب والأطفال عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام، واستغلال منابر المساجد وبعض القنوات الداعمة لهم في تحقيق مكاسب معينة على حساب الاستقرار وأمن المجتمع. لذلك حدث تراجع كبير في المنظومة الاجتماعية والثقافية انعكس سلباً على دعم واستقرار الأمن الاجتماي والفكري في مواجهة الفكر المتطرف.