شهدت كلية التربية للبنات المناقشة العلنية لطالبةِ الدكتوراه (رباب جبار صبر عايد) من قسم الجغرافية عن اطروحتها الموسومة (تفتت حجم الحيازة الزراعية وأثرها على الإنتاج الزراعي في قضاء الراشدية)

 

هدفت هذه الدراسة إلى معرفة ظاهرة تفتت حجم الحيازة الزراعية التي تعد قضية هامة وبالغة الخطورة تعاني منها منطقة الدراسة بشكل خاص، والعراق بشكل عام، انتشرت بشكل ملموس بعد عام 2003 وأثرت على الإنتاج الزراعي بدرجة كبيرة وأدت إلى تناقص كبير في الرقعة الزراعية المتاحة.

 

توصلت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات أهمها استغلال الظهير الصحراوي لوقف التعدي على الأراضي الزراعية بتخصيص اراضٍ لأقامة المشروعات الصغيرة، سواء كانت إنتاجية أو خدمية وذلك من خلال التعاقد مع شركات مختصة ببناء المجمعات السكنية مع توفير الخدمات المناسبة للسكان الريفيين وتجميع الحيازات المفتتة عن طريق إنشاء شركات للإنتاج الزراعي تدير مجموعة من المزارع بمساحات واسعة، إبتداءً من (100) دونم فأكثر ويمارس أصحاب الأراضي دورًا مزدوجًا كمزارعين أو كأعضاء بالشركة للعمل فيها وبالتالي تصبح الشركة صاحبة الأرض ويحصل أصحاب الملكيات الصغيرة المكونة لتلك الشركة على أسهم وعوائد، وبالتالي يتم الحفاظ على قطعة الأرض الزراعية دون تجزئتها ،ويتوارث الأفراد الأسهم وهي ملكية شائعة. وهي تمثل أكثر الحلول فاعلية لمشكلة التفتت.