شارك التدريسي في كلية التربية للبنات قسم اللغة العربية الاستاذ الدكتور حسن منديل حسن في المؤتمر العلمي اللغة العربية الذي احتضنته كلية العلوم الاسلامية في جامعة بغداد عن (القرآن الكريم والتحديات العامية المعاصرة- رؤى وأفكار) ببحثه الموسوم (استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر خطاب الكراهية )

تناول البحث خطاب الكراهية الذي يوجه لمصادر التشريع الإسلامي ولاسيما القرآن الكريم مستغلين وسائل التواصل الاجتماعي بغية التأثير في المسلمين ولاسيما الذين لا يملكون مناعة فكرية كافية  للتصدي لهم فكريا وعلميا وحاول تفنيد مزاعم هؤلاء بعد مناقشتها وفضحها اسهاما في صناعة حصانة  فكرية لدى المسلمين ضدها ولا سيما الشباب منهم.

 

وتوصل البحث إلى مجموعة من التوصيات أهمها ما ينشر من فديوهات مسيئة للاسلام لا يرقى الى أدنى موضوعية ولا علمية رصينة، ولا حجج مقنعة ولا انصاف، ولا خُلق ولا ضمير، انما يوهمون بها أنفسهم ويسخرون منها وقد ساعدت الشركات الالكترونية على تزويد وسائل التواصل الاجتماعي تكنلوجيا من أجل نشر محتويات محرضة على الكره ومثيرة للانقسام. لذلك حملت بعض الدول شركات الإنترنت المسؤولية على المحتوى الذي يعدّ مخالفًا للقانون وإزالته والتأكيد على وضع برامج علمية رصينة وتزويد الشباب المسلم المناعة الفكرية اللازمة أمام هذه الهجمات الضالة التي تسيئ الى المسلمين لانتشارها في وسائل التواصل الاجتماعي ومنها اليوتيوب وفي حالة الردّ عليهم الأفضل أن يكون الردّ غير مباشر ومن غير ذكر أسمائهم  لأن ذلك يعد ترويجا لها وإنما تقديم ما يوضح ضلالهم وتخبطهم وكذبهم. واظهار خلاف ما يدعون في الاسلام والقرآن الكريم و​لهذه الفديوهات التي تملأ اليوتيوب خطورة كبيرة لأنها توجه الى الشباب الذين لا علم لهم بالحقيقة لتشويه افكارهم وزرع الشكوك في نفوسهم.