المعهد العالي للدراسات المحاسبية يناقش أثر التدقيق الميداني في الحصيلة الضريبية
ناقش قسم الدراسات المالية بالمعهد العالي للدراسات المحاسبية والمالية للدراسات العليا في جامعة بغداد رسالة الماجستير الموسومة (أثر التدقيق الميداني في الحصيلة الضريبية – بحث تطبيقي في عينة من شركات الأتصالات) للطالبة أزهار حسن حسين.
وتناول البحث التدقيق الميداني الذي يعد وسيلة مهمة من الوسائل التي تستخدمها السلطة المالية للتحقق من صحة ودقة القوائم المالية المقدمة من المكلفين ، وسلامة السجلات والدفاتر التجارية من الاخطاء والتلاعب ، والذي يتمثل بمعاينة نشاط المكلف في محل عمله إستناداً الى قانون ضريبة الدخل لبعض الحالات التي تلزم اجراء التدقيق الميداني.
وخلص البحث إلى إعتماد الشركات العاملة في العراق وخاصة شركات الاتصالات على النظام المحاسبي الدولي بدلاً من النظام المحاسبي الموحد العراقي مما يولد وجود اختلافات في بعض الفقرات ولا سيما نسب الاندثار ، وإعتماد الشركة عند تحويل قيمة موجوداتها الى الدينار العراقي على سعر صرف العملات المتداول في السوق المحلي بدلاً من الاعتماد على اسعار الصرف للعملات المحدد من قبل البنك المركزي العراقي ، مما أدى الى وجود فروقات في اسعار ادراج الموجودات والبنود الاخرى في القوائم المالية على الرغم من عمل الشركة في البلد.
وأوصى البحث ضرورة حث الشركات العاملة في العراق على اتباع النظام المحاسبي الموحد بدل النظام المحاسبي الدولي ، لتلافي وجود اي اختلاف في بنود الميزانية وبالنتيجة الوصول الى الارباح الحقيقية التي تعبر عنها القوائم المالية ، وضرورة إعتماد الشركات عند تقييم موجوداتها وتحويلها الى الدينار العراقي على الأسعار المحددة من البنك المركزي العراقي لانه المعول الرئيس الذي تعتمد عليه السلطة الضريبية في تحديد اسعار صرف العملات.