افتتح رئيس جامعة بغداد، الأستاذ الدكتور بهاء إبراهيم إنصاف، أعمال المؤتمر العراقي–الياباني السادس عشر الذي عُقد بعنوان “الواقع الحالي للدراسات واللغة اليابانية في العراق”، وذلك بمشاركة جامعة تشيبا وعدد من الباحثين العراقيين واليابانيين.

وأكد رئيس الجامعة في كلمته أهمية الانتظام في عقد اللقاء العراقي–الياباني، لاسيما أن جامعة بغداد تحتفي هذا العام بمرور 20 عامًا على انطلاق العلاقات الأكاديمية بين البلدين منذ عام 2005، والتي أثمرت تعاونًا واسعًا وانفتاحًا مستمرًا على الجامعات اليابانية.

وأشار الدكتور إنصاف إلى أن جامعة بغداد أبرمت أربع اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع مؤسسات أكاديمية يابانية، لتصبح الجامعة العراقية الأولى في حجم ومستوى الشراكات العلمية مع اليابان ، كما شهد المؤتمر حضور ممثل عن وزارة الخارجية اليابانية الذي أكد أهمية التعاون مع جامعة بغداد بوصفها “بوابة رئيسة للعمل الأكاديمي في العراق”.

وفي السياق ذاته، أشار الأستاذ أحمد العزاوي، المستشار في السفارة العراقية بطوكيو، إلى أهمية تعزيز التواصل بين الأكاديميين العراقيين واليابانيين وتوسيع نطاق التعاون العلمي.

وتضمن المؤتمر أربع جلسات علمية احتضنتها جامعة واسيدا اليابانية، وناقشت موضوعات في الدراسات اليابانية والشرق أوسطية والآثار.

كما استهل رئيس جامعة بغداد الجلسات بمحاضرة بعنوان “أهمية الدراسات واللغة اليابانية في العراق: منظور بيني لتطوير كليتي التميز والآداب”، تناول فيها دور الدراسات اليابانية في نقل التجربة التعليمية اليابانية إلى جامعة بغداد، ولاسيما في تطوير العلوم الاجتماعية والإنسانية، وفتح آفاق جديدة للطلبة لإكمال دراستهم العليا في اليابان.

وحظيت المحاضرة باهتمام واسع من الحضور الأكاديمي الياباني، الذي ناقش سبل تطوير الدراسات اليابانية في العراق وعلاقتها بالدراسات المناطقية وإمكانات توسيع تطبيقاتها البحثية.